الأحد، 15 أبريل 2018

داء الكَلَب (5)



في السابق كانت جميع الحالات البشرية المصابة بداء الكلب تنتهي بالوفاة حتى تم تطوير لقاح في عام 1885 م من قبل لويس باستور وإميل رو. وقد استخلص هذا اللقاح من الأرانب المصابة بالفيروس، وذلك بإضعاف الفيروس في الأنسجة العصبية ليجف من خمس إلى 10 أيام
 وما زالت هذه اللقاحات لتستخدم في بعض الدول كونها أرخص من الطرق الحديثة التى تعتمد على زراعه الخلايا المنتجة للقاح .
 بدأ لقاح داء الكلب الناتج من مضاعفة الخلايا البشرية في عام 1967م، ويوجد حالياً لقاح جديد ناتج من أجنه الدجاج وهو أقل تكلفة ولقاح نقي يستخلص من خلايا الفيرو
وهناك أيضا لقاح مزدوج يدعى V-RG تم استخدامه بنجاح في بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، والولايات المتحدة للحد من انتشار داء الكلب بين الحيوانات غير الداجنة ..
ويتتم استخدام التطعيم للبشر وغير البشر حالياً كوسيله للحماية من الفيروس قبل التعرض له كما يعد تطعيم الحيوانات الأليفة في بعض الولايات من داء الكلب هو مطلب أساسي
انخفض عدد حالات الوفاة المسجلّة التي سببها داء الكلب في الولايات المتحدة منذ انتشار تلقيح الكلاب والقطط المنزلية وتطور اللقاحات البشرية الفعّالة والعلاج بالغلوبولين المناعي، من 100 حالة أو أكثر سنوياً في بدايات القرن العشرين إلى حالة أو حالتين سنوياً، التي تكون نتيجة لعضات الخفافيش في الغالب ولم تلاحظها الضحية وبالتالي لم تتم معالجتها.
يبيّن التقرير السنوي الخاص بمراقبة الأمراض المعدية لعام 2007 م الصادر عن "وزارة الصحة وخدمات كبار السن في ولاية ميزوري" أنه يمكن التقليل من خطر الإصابة بداء الكلب من خلال اتباع الخطوات التالية: :
تطعيم الكلاب والقطط والأرانب والقوارض ضد داء الكلب.
ابقاء الحيوانات الأليفة تحت الاشراف.
عدم لمس الحيوانات البرية أو الضالّة.
الاتصال بضابط مراقبة الحيوانات عن مشاهدة حيوان برّي أو ضال، وخاصة إذا كان الحيوان يتصرف بغرابة.
إذا عضك حيوان اغسل الجرح بالماء والصابون لمدة 10-15 دقائق ثم اتصل بمزوّد الرعاية الصحية لتحديد مدى حاجتك لتلقي العلاج الوقائي بعد التعرض مطلوباً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق