وصلت الأفكار اللوثرية إلى فرنسا خلال عشرينيات القرن السادس عشر (1520)، وتباينت السياسة الملكية الفرنسية تجاه البروتستانتيين ما بين التسامح والقمع. تورط فرانسوا الأول الذي حكم فرنسا ما بين (1515-1547) في الحروب الإيطالية (1494 ـ 1559)، فدعم الأمراء البروتستانتيين المتمردين في الإمبراطورية الرومانية المقدسة وكان بسبب ذلك متسامحاً مع أتباع البروتستانتية في فرنسا كلما احتاج إلى دعمهم. كما أن الحدود بين معتنقي اللوثرية وبين حركات الإصلاح الإنسانية التي راجت أفكارها في البلاط الفرنسي، كانت حدوداً مشوشة غير واضحة، كما أن مارغريت دي نافار وهي أخت الملك واصلت حماية المصلحين المتهمين بالهرطقة. لكن، وبعد حادثة توزيع ملصقات معادية للكاثوليكية في أنحاء مختلفة من باريس عام 1534، أعاد فرانسيس الأول تصنيف البروتستانتيين كأعداء وتحرك ضدهم صراحة.
الأحد، 15 أبريل 2018
عهد فرانسوا الأول
وصلت الأفكار اللوثرية إلى فرنسا خلال عشرينيات القرن السادس عشر (1520)، وتباينت السياسة الملكية الفرنسية تجاه البروتستانتيين ما بين التسامح والقمع. تورط فرانسوا الأول الذي حكم فرنسا ما بين (1515-1547) في الحروب الإيطالية (1494 ـ 1559)، فدعم الأمراء البروتستانتيين المتمردين في الإمبراطورية الرومانية المقدسة وكان بسبب ذلك متسامحاً مع أتباع البروتستانتية في فرنسا كلما احتاج إلى دعمهم. كما أن الحدود بين معتنقي اللوثرية وبين حركات الإصلاح الإنسانية التي راجت أفكارها في البلاط الفرنسي، كانت حدوداً مشوشة غير واضحة، كما أن مارغريت دي نافار وهي أخت الملك واصلت حماية المصلحين المتهمين بالهرطقة. لكن، وبعد حادثة توزيع ملصقات معادية للكاثوليكية في أنحاء مختلفة من باريس عام 1534، أعاد فرانسيس الأول تصنيف البروتستانتيين كأعداء وتحرك ضدهم صراحة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق