يبلغ الهمود في التفكير والحركة والكلام درجة تصل بالمريض إلى حد البكم ، حتى لا يستطيع أن يتكلم أبدا ، ولا يقوم بأي نشاط ، ولا يتعاون مع أحد ، بل إنه قد لا يتبول ولا يتبرز ، أو حتى يبصق ، أو يبلع لعابه ، فيملأ اللعاب فمه ، كما تصاب العضلات بالارتخاء .
ب – يبدو المريض للناظر وكأنه لا يحس بأي عاطفة أو شعور ، في حين أنه يكون في أشد حالات القنوط والكدر ، وقد يحكي بعد شفائه عن مشاعره تلك ، وكيف كان حزينا حزنا أسودا ، لا يستطيع حتى التعبير عنه . وقد يحكي المريض أحيانا كيف اعتقد وهو في تلك الحالة أنه مات ( ضلال انعدامي ) .
ج – يضطرب الوعي بشكل واضح . فلا يتعرف المريض على البيئة إطلاقا ، وقد يبدو وكأنه في غيبوبة .
د – تتأثر حالة المريض البدنية ، فنراه ضعيفا هزيلا ، قد تغطى لسانه بطبقة قذرة ، وأزرقت أطرافه ، وأصبح لون جلده ترابيا ، لا تبدو فيه حياة .
هـ - قد تطرأ عليه أفكار انتحارية ، إلا أنه يعجز عن تنفيذها ، ذلك لأن بطئه الحركي يحول دون ذلك ، لذلك يخشى عليه من تنفيذها أثناء تقدمه نحو الشفاء ، لأنه قد يتحسن حركيا قبل أن يتحسن انفعاليا ، مما يسمح بتنفيذ افكاره التحطيمية بشكل يقضي على حياته فعلا .
وفيما يلي حالة تدل على خصائص هذا النوع :
أخصائي اجتماعي في أحد المصانع ، عمره ( 38 سنة ) ، أحضره أهله محمولا في حالة رثة ، وقد أطلق لحيته ، وسال لعابه ، وحكى أحدهم أنه أخذ ينزوي ويبكي منذ أربعة أيام ، على أثر ترك زوجته للمنزل ، ثم لم يعد يكلم أحدا ، ولا يأكل ولا يشرب ولا يحلق شعره أو ذقنه .... إلخ . وبمحاولة سؤاله عن شكواه طأطأ رأسه ولم يرد إطلاقا ... ثم انهارت الدموع من عينيه دون كلمة وكان أقاربه يشكون من أن مركزه كأخصائي اجتماعي معرض للخطر لذلك ، ورفضوا رفضا باتا ، أي محاولة لإدخاله المستشفى ، وتعهدوا برعايته حرصا على مستقبله .
وبتقصي تاريخه المرضي ، وجد أنه كافح طويلا – ماديا وأدبيا – حتى وصل حديثا إلى هذا المركز الذي يشغله بعد أن كان موظفا كتابيا ، وأنه تزوج من شهور قلائل ، ثم حدث خلاف زوجي حاد ، انتهى بأن تركت زوجته المنزل ، فكان هذا هو السبب المرسب الذي بدأت بعده الحالة . ولما رفض أهله إدخاله المستشفى بدأ علاجه بالصدمات الكهربائية ، فتحسنت حالته بعد مرتين ، وجاء حليقا وقد غير ملابسه ، وأخذ يشكو " .... متضايق جدا يا دكتور ، وما كنتش داري بنفسي ... كنت حاسس إني زي الميت ، وياريتني عملتها ... " ، وقد حاولنا إقناعه بدخول المستشفى ثانية ، فرفض أهله كذلك ... والظاهر أنهم اطمأنوا إلى تحسنه الظاهري ، فخدعوا فيه ، رغم التأكيدات باستمرار ملاحظته ... " ، وكان أن أنهى حياته بعد ذلك بأيام قلائل بالانتحار
أسباب ذهان الهوس والاكتئاب :
1 – الأسباب الوراثية :
تلعب دورا مهيئا للانهيار في اتجاه ذهان الهوس والاكتئاب ( تاريخ إيجابي في أكثر من 70 % من الحالات )
ويؤكد العلماء دور الوراثة في هذا المرض ... وقد وجد أنه إذا أصيب أحد التوائم المشابهة لهذا المرض ، فيصاب التوأم الآخر في حوالي ( 33 % ) ، وكذلك تتفاوت النسبة ، بين أبناء المصابين ، بهذا المرض بين ( 10 – 13 % ) ... ويقال أن طريقة انتقال المرض تنتشر على هيئة مورثات سائدة .. ويكثر هذا المرض بين الشخصيات ذوي المزاج الدوري ، أي الذين يتفاوتون في مزاجهم بين المرح والاكتئاب مباشرة ... .
2 – الأسباب البيئية أو التركيب الجسمي :
فيبدو أن النمط المكتنز أو البدين أكثر عرضه من غيرهم لردود الأفعال العاطفية . ويربط البعض بين ذهان الهوس والاكتئاب وبين اضطرابات الغدد ( وخاصة الكظرية والجنسية ) . ويربط البعض كذلك بين ذهان الهوس والاكتئاب وبين اضطرابات الجهاز العصبي ( مثل زهري الجهاز العصبي وأورام الفص الجبهي ) . ويرى البعض أن هناك علاقة بين ذهان الهوس والاكتئاب وبين اضطراب نسبة المعادن في الجسم .
3 – الأسباب النفسية :
اضطراب العلاقات بين الطفل والوالدين ، واضطراب العلاقات الاجتماعية بصفة عامة . والضغوط البيئية والانفعالية والعوامل الضاغطة في الحياة بصفة عامة ، وصعوبة التوافق معها . والاضطراب الانفعالي للوالدين أثناء طفولة المريض . وفقدان موضوع الحب وفشل العلاقات الشخصية الهامة بين الأزواج . وحدوث اضطرابات انفعالية كثيرة في تاريخ المريض . والسلطة والمعايير الجامدة والعقاب الصارم . ونقص المكانة الاجتماعية
وتؤمن نظرية التحليل النفسي أن من أهم أسباب هذا المرض هو فقدان موضوع الحب مع النكوص للمرحلة الفمية .
4 – الغدد الصماء :
قد تلعب دورا هاما إذ قد يظهر المرض عند التحولات البيولوجية ( سن اليأس ) .
وقد أجريت حديثا الكثير من الأبحاث عن علاقة هذا المرض بنسبة المعادن في الجسم . وعمليات التمثيل الغذائي المختلفة ... فقد وجد مثلا أن جسم الفرد المكتئب يحتفظ بكمية من الصوديوم داخل الخلايا يزيد ( 50 % ) على المستوى العادي ... أما الشخص المصاب بنوبة الإنبساط فتزيد هذه النسبة إلى ( 200 % ) ، وبشفاء هؤلاء المرضى تعود هذه النسبة إلى طبيعتها ... ولإثبات هذه التجربة أعطي بعض مرضى الذهان الدوري كمية من هرمون النخامية ، والذي من طبيعته الاحتفاظ بالماء والصوديوم في الجسم ، فلوحظ أن حالة المرضى ساءت وتدهورت سواء في نوبات الاكتئاب أو الانبساط ، وهذا الاضطراب هو أساس العلاج الوقائي الحديث بالليثيم .
ومما يؤيد نظريات الهرمونات العصبية في نشأة مرض الاكتئاب الانبساطي وجود هذه الهرمونات بنسبة أعلى من أي جزء آخر في الدماغ في المناطق الخاصة بالإنفعال وخاصة الهيبوثلاموس والجهاز الطرفي في السطح الأنسي للمخ ... كذلك وجد أن نسبة هذه الهرمونات في المرضى المنتحرين من مرضى الاكتئاب تقل في هذه المراكز الدماغية بشكل واضح ، وذلك بعد تحليلات دقيقة في المخ بعد وفاتهم ... كذلك بتشريح ودراسة كيمائية مخ بعض مرضى الاكتئاب الذين لاقوا حتفهم لأسباب عديدة أثناء علاجهم بالعقاقير المضادة للاكتئاب ، وجد أن نسبة هذه الهرمونات العصبية تزيد تدريجيا خلال العلاج ، وتصل إلى أقصاها في خلال ثلاثة أو أربعة أسابيع ، مما يؤيد العلاقة الوثيقة بين مرضى الاكتئاب ونسبة هذه الهرمونات العصبية في المخ ، وتأثير العقاقير المضادة للاكتئاب على هذه الهرمونات ووصول أقصى فاعليتها بعد ثلاثة أو أربعة أسابيع .
أعراض ذهان الهوس والاكتئاب :
1 – هناك دوران متميزان في ذهان الهوس والاكتئاب هما : دور الهوس ودور الاكتئاب . ويأتي المرض في أدوار قد يتخللها فترات من السواء النسبي أو الصحة النفسية ( أنظر الشكلين التاليين ) .
ويختلف وقت دوام كل دور ، فقد يقتصر على بضعة أيام ، وقد يستغرق عاما كاملا . وعلى العموم فدور الهوس غير المعالج ، لا يدوم أكثر من ( 6 أشهر عادة ) ، ودور الاكتئاب لا يدوم أكثر من ( 9 أشهر ) . ويلاحظ أن أدوار الهوس اقل كثيرا من أدوار الاكتئاب .
2 – والاضطراب الأساسي يصيب الانفعال والتفكير والنشاط الحركي ، فيسرع في دور الهوس ، فنشاهد المرح وطيران الأفكار ، وزيادة النشاط الحركي ، ويبطيء في دور الاكتئاب ، فنلاحظ الحزن وبطء التفكير ، ونقص النشاط الحركي ، ومن ثم يطلق البعض على أهم أعراض ذهان الهوس والاكتئاب" ثالوث الهوس أو ثالوث الاكتئاب "
ثالوث الهوس :
أ – مزاج ومرح ، وقد يتبادل مع الغضب أو الخوف .
ب – زيادة في النشاط الحركي .
ج _ طيران الأفكار .
ثالوث الاكتئاب :
أ – مزاج مكتئب ، وقد يتبادل مع القلق أو الخوف .
ب – بطء في الحركة .
ب – يبدو المريض للناظر وكأنه لا يحس بأي عاطفة أو شعور ، في حين أنه يكون في أشد حالات القنوط والكدر ، وقد يحكي بعد شفائه عن مشاعره تلك ، وكيف كان حزينا حزنا أسودا ، لا يستطيع حتى التعبير عنه . وقد يحكي المريض أحيانا كيف اعتقد وهو في تلك الحالة أنه مات ( ضلال انعدامي ) .
ج – يضطرب الوعي بشكل واضح . فلا يتعرف المريض على البيئة إطلاقا ، وقد يبدو وكأنه في غيبوبة .
د – تتأثر حالة المريض البدنية ، فنراه ضعيفا هزيلا ، قد تغطى لسانه بطبقة قذرة ، وأزرقت أطرافه ، وأصبح لون جلده ترابيا ، لا تبدو فيه حياة .
هـ - قد تطرأ عليه أفكار انتحارية ، إلا أنه يعجز عن تنفيذها ، ذلك لأن بطئه الحركي يحول دون ذلك ، لذلك يخشى عليه من تنفيذها أثناء تقدمه نحو الشفاء ، لأنه قد يتحسن حركيا قبل أن يتحسن انفعاليا ، مما يسمح بتنفيذ افكاره التحطيمية بشكل يقضي على حياته فعلا .
وفيما يلي حالة تدل على خصائص هذا النوع :
أخصائي اجتماعي في أحد المصانع ، عمره ( 38 سنة ) ، أحضره أهله محمولا في حالة رثة ، وقد أطلق لحيته ، وسال لعابه ، وحكى أحدهم أنه أخذ ينزوي ويبكي منذ أربعة أيام ، على أثر ترك زوجته للمنزل ، ثم لم يعد يكلم أحدا ، ولا يأكل ولا يشرب ولا يحلق شعره أو ذقنه .... إلخ . وبمحاولة سؤاله عن شكواه طأطأ رأسه ولم يرد إطلاقا ... ثم انهارت الدموع من عينيه دون كلمة وكان أقاربه يشكون من أن مركزه كأخصائي اجتماعي معرض للخطر لذلك ، ورفضوا رفضا باتا ، أي محاولة لإدخاله المستشفى ، وتعهدوا برعايته حرصا على مستقبله .
وبتقصي تاريخه المرضي ، وجد أنه كافح طويلا – ماديا وأدبيا – حتى وصل حديثا إلى هذا المركز الذي يشغله بعد أن كان موظفا كتابيا ، وأنه تزوج من شهور قلائل ، ثم حدث خلاف زوجي حاد ، انتهى بأن تركت زوجته المنزل ، فكان هذا هو السبب المرسب الذي بدأت بعده الحالة . ولما رفض أهله إدخاله المستشفى بدأ علاجه بالصدمات الكهربائية ، فتحسنت حالته بعد مرتين ، وجاء حليقا وقد غير ملابسه ، وأخذ يشكو " .... متضايق جدا يا دكتور ، وما كنتش داري بنفسي ... كنت حاسس إني زي الميت ، وياريتني عملتها ... " ، وقد حاولنا إقناعه بدخول المستشفى ثانية ، فرفض أهله كذلك ... والظاهر أنهم اطمأنوا إلى تحسنه الظاهري ، فخدعوا فيه ، رغم التأكيدات باستمرار ملاحظته ... " ، وكان أن أنهى حياته بعد ذلك بأيام قلائل بالانتحار
أسباب ذهان الهوس والاكتئاب :
1 – الأسباب الوراثية :
تلعب دورا مهيئا للانهيار في اتجاه ذهان الهوس والاكتئاب ( تاريخ إيجابي في أكثر من 70 % من الحالات )
ويؤكد العلماء دور الوراثة في هذا المرض ... وقد وجد أنه إذا أصيب أحد التوائم المشابهة لهذا المرض ، فيصاب التوأم الآخر في حوالي ( 33 % ) ، وكذلك تتفاوت النسبة ، بين أبناء المصابين ، بهذا المرض بين ( 10 – 13 % ) ... ويقال أن طريقة انتقال المرض تنتشر على هيئة مورثات سائدة .. ويكثر هذا المرض بين الشخصيات ذوي المزاج الدوري ، أي الذين يتفاوتون في مزاجهم بين المرح والاكتئاب مباشرة ... .
2 – الأسباب البيئية أو التركيب الجسمي :
فيبدو أن النمط المكتنز أو البدين أكثر عرضه من غيرهم لردود الأفعال العاطفية . ويربط البعض بين ذهان الهوس والاكتئاب وبين اضطرابات الغدد ( وخاصة الكظرية والجنسية ) . ويربط البعض كذلك بين ذهان الهوس والاكتئاب وبين اضطرابات الجهاز العصبي ( مثل زهري الجهاز العصبي وأورام الفص الجبهي ) . ويرى البعض أن هناك علاقة بين ذهان الهوس والاكتئاب وبين اضطراب نسبة المعادن في الجسم .
3 – الأسباب النفسية :
اضطراب العلاقات بين الطفل والوالدين ، واضطراب العلاقات الاجتماعية بصفة عامة . والضغوط البيئية والانفعالية والعوامل الضاغطة في الحياة بصفة عامة ، وصعوبة التوافق معها . والاضطراب الانفعالي للوالدين أثناء طفولة المريض . وفقدان موضوع الحب وفشل العلاقات الشخصية الهامة بين الأزواج . وحدوث اضطرابات انفعالية كثيرة في تاريخ المريض . والسلطة والمعايير الجامدة والعقاب الصارم . ونقص المكانة الاجتماعية
وتؤمن نظرية التحليل النفسي أن من أهم أسباب هذا المرض هو فقدان موضوع الحب مع النكوص للمرحلة الفمية .
4 – الغدد الصماء :
قد تلعب دورا هاما إذ قد يظهر المرض عند التحولات البيولوجية ( سن اليأس ) .
وقد أجريت حديثا الكثير من الأبحاث عن علاقة هذا المرض بنسبة المعادن في الجسم . وعمليات التمثيل الغذائي المختلفة ... فقد وجد مثلا أن جسم الفرد المكتئب يحتفظ بكمية من الصوديوم داخل الخلايا يزيد ( 50 % ) على المستوى العادي ... أما الشخص المصاب بنوبة الإنبساط فتزيد هذه النسبة إلى ( 200 % ) ، وبشفاء هؤلاء المرضى تعود هذه النسبة إلى طبيعتها ... ولإثبات هذه التجربة أعطي بعض مرضى الذهان الدوري كمية من هرمون النخامية ، والذي من طبيعته الاحتفاظ بالماء والصوديوم في الجسم ، فلوحظ أن حالة المرضى ساءت وتدهورت سواء في نوبات الاكتئاب أو الانبساط ، وهذا الاضطراب هو أساس العلاج الوقائي الحديث بالليثيم .
ومما يؤيد نظريات الهرمونات العصبية في نشأة مرض الاكتئاب الانبساطي وجود هذه الهرمونات بنسبة أعلى من أي جزء آخر في الدماغ في المناطق الخاصة بالإنفعال وخاصة الهيبوثلاموس والجهاز الطرفي في السطح الأنسي للمخ ... كذلك وجد أن نسبة هذه الهرمونات في المرضى المنتحرين من مرضى الاكتئاب تقل في هذه المراكز الدماغية بشكل واضح ، وذلك بعد تحليلات دقيقة في المخ بعد وفاتهم ... كذلك بتشريح ودراسة كيمائية مخ بعض مرضى الاكتئاب الذين لاقوا حتفهم لأسباب عديدة أثناء علاجهم بالعقاقير المضادة للاكتئاب ، وجد أن نسبة هذه الهرمونات العصبية تزيد تدريجيا خلال العلاج ، وتصل إلى أقصاها في خلال ثلاثة أو أربعة أسابيع ، مما يؤيد العلاقة الوثيقة بين مرضى الاكتئاب ونسبة هذه الهرمونات العصبية في المخ ، وتأثير العقاقير المضادة للاكتئاب على هذه الهرمونات ووصول أقصى فاعليتها بعد ثلاثة أو أربعة أسابيع .
أعراض ذهان الهوس والاكتئاب :
1 – هناك دوران متميزان في ذهان الهوس والاكتئاب هما : دور الهوس ودور الاكتئاب . ويأتي المرض في أدوار قد يتخللها فترات من السواء النسبي أو الصحة النفسية ( أنظر الشكلين التاليين ) .
ويختلف وقت دوام كل دور ، فقد يقتصر على بضعة أيام ، وقد يستغرق عاما كاملا . وعلى العموم فدور الهوس غير المعالج ، لا يدوم أكثر من ( 6 أشهر عادة ) ، ودور الاكتئاب لا يدوم أكثر من ( 9 أشهر ) . ويلاحظ أن أدوار الهوس اقل كثيرا من أدوار الاكتئاب .
2 – والاضطراب الأساسي يصيب الانفعال والتفكير والنشاط الحركي ، فيسرع في دور الهوس ، فنشاهد المرح وطيران الأفكار ، وزيادة النشاط الحركي ، ويبطيء في دور الاكتئاب ، فنلاحظ الحزن وبطء التفكير ، ونقص النشاط الحركي ، ومن ثم يطلق البعض على أهم أعراض ذهان الهوس والاكتئاب" ثالوث الهوس أو ثالوث الاكتئاب "
ثالوث الهوس :
أ – مزاج ومرح ، وقد يتبادل مع الغضب أو الخوف .
ب – زيادة في النشاط الحركي .
ج _ طيران الأفكار .
ثالوث الاكتئاب :
أ – مزاج مكتئب ، وقد يتبادل مع القلق أو الخوف .
ب – بطء في الحركة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق