تستخدم الرادارات في تطبيقات لا حصر لها ولقد أدى استخدامها في كثير من هذه التطبيقات في تحسين آدائها بل إن تعطل الرادارات فيها قد يؤدي لشلل تام في عملها كما في أنظمة الملاحة الجوية والبحرية.
وتنحصر مهام الرادارات في التطبيقات المختلفة في أربعة مهام رئيسية وهي المراقبة
والتتبع والتصوير الراداري واختراق الأرض لكشف ما تحت سطحها وفي كل تطبيق
توجد أنواع لا حصر لها من الرادارات حيث تتفاوت في أحجامها وفي الترددات المستخدمة وطرق المسح ونوع الهوائيات وطرق معالجة الإشارات وهذا بالتالي ينعكس على أثمانها التي تتراوح بين عدة مئات من الدولارات وملايين الدولارات.
الاستخدامات العسكرية
إن أكثر المجالات استخداما للرادار هي القوات المسلحة بمختلف أنواعها البرية والبحرية والجوية وقد كانت الاحتياجات الحربية هي الدافع الرئيسي في ظهور الرادار وفي تطويره للمستوى الذي هو عليه الآن.
يستخدم الرادار في الأنظمة العسكرية في مهام لا حصر لها ويتراوح حجم الرادار فيها من تلك التي تحمل باليد إلى التي تحتل مئات الأمتار المربعة أما تعقيدها فيتراوح بين تلك التي تقيس بعد الهدف إلى التي ترسم صورا ثلاثية الأبعاد لساحات المعارك.
إن أهم مهام الرادار في الأنظمة الحربية هو في كشف وتحديد مواقع الأهداف العسكرية للعدو كالطائرات الحربية والصواريخ بمختلف أنواعها وحاملات الطائرات والغواصات والسفن والزوارق الحربية والدبابات والمدافع والمركبات وحتى الأفراد.
أما المهمة الثانية فهي في توجيه الصواريخ وقذائف المدافع والدبابات ضد أهداف العدو بشكل آلي وإصابتها بدقة عالية وذلك من خلال تحديد موقع الهدف أو من خلال إضاءة الهدف بالأمواج الكهرومغناطيسية للصواريخ المحملة برادارات تلتقط الموجة المنعكسة عن الهدف فتقوم بتوجيه الصواريخ نحوه.
ويبلغ مدى الرادارات المستخدمة في المدافع المضادة للطائرات عشرة كيلومترات بينما يصل إلى ثلاثين كيلومتر في الصواريخ قصيرة المدى وإلى مائة كيلومتر في الصواريخ متوسط المدى وإلى آلاف الكيلومترات في الصواريخ بعيدة المدى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق