الثلاثاء، 22 مايو 2018

رادار التتبع


 تتطلب بعض التطبيقات أن يقوم الرادار بتتبع الهدف المتحرك بعد أن يتم اكتشافه من قبل نفس الرادار أو رادار آخر حيث يتوقف هوائي الرادار عن الدوران ويتم توجيهه نحو الهدف تماما ويتابع حركته باستمرار. 
وغالبا ما يتم استخدام نظام تحكم بتغذية راجعة سلبية تتحكم بحركة الهوائي لكي يتمكن من متابعة الهدف بشكل دقيق.
 وأكثر ما تستخدم مثل هذه الأنظمة في التطبيقات العسكرية
 حيث يتم ربط نظام التتبع بنظام التحكم بمصادر النيران
 بحيث يتم توجيهها نحو أهدافها بطريقة آلية وما على الجندي إلا الضغط على الزناد لإطلاق النار في الوقت المناسب 
أو يتم ذلك بشكل تلقائي.
 وتستخدم هذه الأنظمة في أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ قصيرة المدى وفي الأنظمة المضادة للصواريخ وغيرها. 
وتستخدم كذلك في أنظمة هبوط الطائرات.
 إن أحد عيوب هذا النظام أن عملية المسح للأهداف الأخرى توقف بمجرد اكتشاف الرادار لأحد الأهداف والقيام بتتبعه وتحل هذه المشكلة إما بوجود رادارات أخرى 
أو باستخدام نظام التتبع مع البحث  ولكن يلزم في هذه الحالة وجود حاسوب يقوم بتخزين معلومات 
عن عدد من الأهداف المتتبعة ويمكنه إرسال إشارات لأنظمة التحكم بالنيران لتوجيهها نحو هذه أهداف. 
ويمكن أن تحل هذه المشكلة أيضا باستخدام رادارات بهوائيات المصفوفة الطورية . 
وتتميز هذه الأنواع من الرادارات بأن عملية المسح تتم بطريقة إلكترونية 
 حيث لا يلزم تحريك الهوائي كما في الرادارات العادية. وتتميز كذلك بإمكانية برمجة الهوائي ليشكل أكثر من شعاع يستخدم بعضها للمسح وبعضها لمتابعة الأهداف. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق