تعريفها:
وهي عبارة عن مساحيق من الأدوية المفردة (نباتية, حيوانية, معدنية) تسحق وتخلط بالماء أو بشيء سائل.
وهي تشابه إلى حد كبير ما نسميه اليوم بالكريمات وتتميز عن الطلاءات أن قوامها أكثر لزوجة بسبب استخدام مواد ترفع اللزوجة مثل العسل أو عصارات النباتات.
طريقة تحضيرها:
تسحق المادة الفعالة أولاً ثم تحل بالماء ثم يضاف إليها رافع اللزوجة (العسل مثلاً) وتطبق على الجلد.
بعض التركيب الدوائية للطوخات مع استخداماتها العلاجية:
لطوخ ينفع للقرحات الجلدية:
"يؤخذ راوند وعصارة ورق الخروع جزءاً جزءاً زنجار نصف جزء تتخذ منه لطوخ بالماء في قوام العسل وربما احتيج إلى تقويته بعصارة قثّاء الحمار والسوري وتجعل عليه خرق يابسة وأيضاً زراوند وعفص وزيت سواء تتّخذ ملطوخ للقرحة وحولها."
لطوخ ينفع في الداحس:
"قشور الرمان الحامض وعفص وتوبال النحاس يجمع بالعسل ويتخذ منه لطوخ."
لطوخ يزيد لذة الجماع عند الرجال:
"ريق من آخذ في فمه الحلتيت وريق الكبابة وعسل الأملج وعسل عجن به سقمونيا والزنجبيل والفلفل بالعسل وأن يستعملوا ذلك لطوخاً خصوصاً على النصف الأخير من القضيب فإنه لا كثير فائدة في استعمال ذلك في الكمرة وحدها."
لطوخ لداء الثعلب:
أخلاطه : يؤخذ من الأوفربيون والثافسيا ودهن الغار من كل واحد مثقالان, ومن الكبريت الذي لم تصبه النار والخربق الأبيض والأسود أيهما كان موجوداً من كل واحد وزن مثقال. تجمع هذه الأدوية مدقوقة منخولة وتخلط بوزن تسعة دراهم من موم مذاب بدهن الغار أو دهن الخروع أو بالزيت العتيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق