الأحد، 20 مايو 2018

الـذرورات لابن سينا


تعريفها:
 هي عبارة عن مساحيق مركبة تقطع الرطوبات والدم وتصلح الجروح والقروح. 
استخدم ابن سينا الذرورات في مواضع كثيرة منها مثل الجروح الناتجة عن الجراحات وأعراض السحج والرضّ والفسخ والقروح. 
ولا يزال هذا الشكل مستخدماً بشكل واسع حتى الآن, وكما تعتبر المساحيق في الصناعات الصيدلانية الحديثة المادة الأولية الأهم لتحضير معظم الأشكال الصيدلانية الأخرى. 
ذرور بعد الجراحات:
 يؤخذ من الاسفيذاج والمرداسنج جزء من خبث الرصاص والمر والعفص من كل واحد نصف جزء.
ذرور آخر: 
    يؤخذ صدف محرق إثنا عشر الرمان الصغار التي سقطت عن الشجر وجفت وقلقديس من كل واحد ستة عشر قرن الأيل محرقاً قيشور أقليميا ريتيانج أصل السوس من كل واحد أربعة دقاق الكندر لحا شجرة الصنوبر من كل واحد ستة قشور الرمان أسفيذاج شب من كل واحد ثمانية عفص واحداً يتخذ من جملة ذلك ذرور. 
ذرور لمعالجة القروح:
 "يؤخذ برادة النحاس وبرادة الحديد ويعجن بماء شب ويطيق بالطين الأحمر ويحرق في التنور ثم يخرج ويسحق ويستعمل ذروراً". 
صفة ذرور يطيّب رائحة البدن:
 يؤخذ سعد وساذج وفقاح الأذخر والميعة الشامية وهي لبنى رمان من كل واحد عشر درخميات ورد يابس وأطراف الآس من كل واحد عشرين درخمياً يبلّ السَعْد وفقّاح الإذخر والساذج بشراب ريحاني ويجفف ويسحق ثم يطرح عليها الورد وأطراف الآس مسحوقين وأدِف الزعفران بماء الورد واخلطه بالأدوية الباقية وجففه في الظلّ ثم اسحقه وانثره على البدن بعد الاستحمام بأن ينشّف العرق من البدن أولاً تنشيفاً بالغاً ثم تنثر عليه الأدوية. 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق