هذه الأهداف بأربعة طرق وهي كالاتى
1- الوثوقية
هي عبارة عن خدمة معينة تمنع من خلالها معرفة محتويات المعلومات عن جميع المشتركين عدا الأشخاص المخولين بامتلاك هذه المعلومات .
يعتبر مفهوم الأمني مرادفا لكل من الوثوقية والخصوصية
2- تكامل البيانات
عبارة عن خدمة موجهة لإغراض احتواء التغييرات الغير مسموح بها للبيانات ولتحقيق هذا الهدف يجب تمتلك الإمكانية لكشف معالجة البيانات من قبل الأطراف الغير مخولة. تشمـل معالجة البيانات عمليات مثل الحشر الحذف والإحلال
يجب أن يكون مستقبل الرسالة قادرا على إثبات أن العبارة لم يتم تحويرها أثناء الإرسال و أن العدو يجب أن لا يكون قادرا على إحلال عبارة كاذبة بدلا من عبارة شرعية.
3- إثبات الشخصية :
عبارة عن خدمة أو وظيفة تتعلق بتحقيق التعريف هذه الوظيفة تطبق على كل من المشتركين في الاتصال وعلى المعلومات أيضا حيث أن الأطراف المشتركة عند الاتصال عليها أن تعرف بعضها إلى البعض الأخر .
أما ما يخص المعلومات المستلمة فيجب أن تطابق شخصياً المعلومات الأصلية التي أرسلت وكذلـك تاريخ إرسـال المعلومات ومحتويات المعلومات ووقت الإرسال لهذه الأسباب يقسم التشفير اعتماداً على الخاصية أعلاه إلى صنفين رئيسين هما :
أ - إثبات شخصية .
ب - إثبات شخصية مصدر البيانات
أن طريقة إثبات شخصية مصدر البيانات تزودنا ضمنياً بتكامل البيانات.
نستنتج من هذا انه في إثبات الشخصية يجب أن يكون ممكنا لمستقبل العبارة أن يتحقق من مصدرها ;
وان العدو يجب أن لا يكون قادرا على التنكر بأنه شخص معين أخر.
4- عدم الإنكار:
عبارة عن خدمة أو وظيفة والتي تمنع أي كينونة من أن ينكر أي تعهد أو عمل سابق تم أجرائه .
لذلك عند حصول مثل هذا النـزاع بين الأطراف المشتركة في إنكار ما تم اتخاذه من أعمال فيجب توفير وسيلة معينة لحل هذا النزاع.
يتم توفر هذه الوسيلة من خلال أجراء معين يتضمن إشراك طرف ثالث موثوق.
يجب على المرسل أن لا يكون قادرا على الإنكار الكاذب بعد فترة ويدعي انه قد أرسل عبارة.
أن الهدف الأساسي للتشفير هو تحديد هذه الأهداف في كل من الجانب النظري والعمليات.
إضافة إلى ذلك فان هدف التشفير هو لجعل الرسالة أو السجل غير قابل للإدراك من قبل الأشخاص غير المخولين.
إن أي محاولة لإعادة تشفير إعادة إرسال نفس الرسالة – بصورة صحيحة فانه في هذه الحالة يمثل خطر امني كبير
لذلك يجب أن يكون هناك تجاه تشفير متشدد لمنع مثل هذه الحالات .
هناك أدوات تشفير والتي تدعى أحيانا الأساسيات أو الأوليات
والتي تستخدم في توفير أمنية المعلومات وان هذه الأدوات يمكن تقييمها
من خلال عدة مظاهر مثل :
1- مستوى الأمني :
هذه الخاصية من الصعوبة التعبير كميـا عنهـا .
غالبا ما تعطى بمفردات اومفاهيم عدد العمليات المطلوبة
( باستخدام أحسن الطرق المعروفة حاليا )
لكي يحبط الأهداف المضادة.
يعرف مستوى الأمنية مثاليا من خلال حد أعلى لكمية العمل الضروري لإحبـاط الأهـداف المضادة وهذا أحيانا يسمى عامل الشغل .
2- الوظيفية :
أن الأوليات تحتاج لان تدمج لغرض مواجهة أو تحقيق عدد من أهداف الأمنية .
ويتم اختيار أي من الأوليات من خلال فعالية تلك الأوليات.
ماهو أي من الأساسيات الأكثر فعالية سيحدد الخصائص الأساسية للأوليات والأولية التي سيتم اختيارها هي تلك التي تتميز بفعالية أكثر.
3- طرق العمل:
عند استعمال الأوليات في طرق متنوعة ومدخلات متنوعة فأنها تظهر لنا خصائص أو ميزات مختلفة.
لهذا فأنه قد يكون بامكان احد هذه الأوليات تزويدنا بعدد من الوظائفية معتمداً على أسلوب العملية الوظيفية أو الاستعمال.
4-الأنجاز:
أنها تشير إلى كفاءة واحد من الأوليات في أسلوب تشغيلي أو وظائفـي معـين
,كمثال على ذلك فأن خوارزمية تشفير قد تقاس بعدد البتات في الثانية الواحدة والتي يمكن تشفيرها .
5- سهولة الاستخدام .
هذا يشير إلى صعوبة التحقق من أن الأولية في حالة جاهزية عملية وهذا يشتمـل على تعقيد في تنفيذ الأولية أما في صيغة برمجيات أو ماديا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق