الأحد، 30 سبتمبر 2018

علم الفلك الرصدي

علم الفلك الرصدي 
هو جزء من علم الفلك يهتم بإجراء الأرصاد الفلكية لمعرفة الكون ، بنيته وتطوره ونشأته عن طريق المشاهدة بأجهزة مثل التلسكوبات و قياسات مثل أجهزة قياس الأشعة الكونية أو أجهزة قياس الأشعة الراديوية . 
هذا هو الفارق بين هذا العلم و الفيزياء الفلكية النظرية التي تهتم أساسا معرفة الآثار التي يمكن قياسها المترتبة على النماذج الفيزيقية ومن ضمنها النظرية النسبية العامة 
عمليا تكمل الطريقتان بعضهما البعض .
 الرصد هو الذي يفصل بين نظريات مختلفة .
كعلم من العلوم، فإن علم الفلك كان محدودا في الماضي بسبب قلة الوسائل العملية ، فلم يعرف الإنسان التلسكوب إلا في القرن السابع عشر.
 هذا بالإضافة إلى بعد المسافة بيينا وبين النجوم وهي مسافات عظيمة .
ومن الأمثله القريبة من ظواهر محددة ، النجوم المتغيرة ، أصبح علماء الفلك التجريبيين ابتكار أجهزة لقياس المنحنى الضوئي لتلك النجوم وتفسيرها . 
كذلك اصبح في مقدورهم اكتشاف مستعر أعظم مثل مستعر أعظم 1987 إيه الذي حدث عام 1987 في أحد نجوم سحابة ماجلان الكبرى ، واستطاع العلماء قياس وهجه من أشعة إكس وما لحقه من توهج من الضوء المرئي وتتبعه بدقة عبر أشهر طويلة ، ولا يزالون .
يعتمد علم الفلك الرصدي الحديث على قياسات لعدة أشعة منها ما يرى بالعين (الضوء المرئي) ومنها ملا تراه العين :
================================================================
أجهزة قياس أشعة غاما و الأشعة السينية الصادرة من النجوم
أجهزة قياس أشعة فوق البنفسجية
أجهزة قياس أشعة تحت الحمراء
أجهزة قياس الموجات الراديوية
هذا بالإضافة إلى ما تصوره تلسكوبات تسجل الضوء المرئي .
 أو تلكسكوب فضاء مثل تلسكوب هابل الفضائي عندما يركز تصوير منطقة سحيقة في الكون يصل بعدها عنا 9 أو 10 مليار سنة ضوئية ، ويركز عليها ليصورها عدة ساعات متواصلة على لوح تسجيل وإلا لا يظهر شيئا على اللوح بسبب قلة الضوء الواصل إلينا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق