هو أحد الاصنام الرئيسية في مملكة معين وكان يرمز إلى القمر وهو ايضا يرمز إلى المحبة لدى العرب وأحد الآصنام الخمسة الذي وجد تماثيلهم عمرو بن لحيّ الخزاعي مدفونة في ساحل البحر وأدخل عبادتها للجزيرة العربية.
كان من الآصنام المهمين عند العرب عموما ويرجح أن عبادته ترجع لزمن النبي نوح
وذكر في القران الكريم (لا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا )
و كان ود صنم يرمز للقمر لدى المعيينيين والسبئيين والإسماعيليين والتدمريين ويرمز إلى المحبة لدى العرب، وكانت السلالة الحاكمة في مملكة معين تعتبر نفسها من سلالة ود (القمر) وكانت تقدمه رئيسا على جميع الآصنام. وجعلوا القمر والهلال رمزا للصنم ود.
حارب الإسلام كل العبادات الشركية التي كانت منتشرة في جزيرة العرب آنذاك ودعا إلى التوحيد وعبادة الله إلها واحدا ليس له شريك. وقد ذم القرآن عبدة ود ووصفهم بالضالين في
سورة نوح:
{وَ قَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَ لَا تَذَرُنَّ وَدّاً وَ لَا سُوَاعاً وَ لَا يَغُوثَ وَ يَعُوقَ وَ نَسْراً (23) وَ قَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً ۖ وَ لَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالاً (24)}.
و قد أرسل النبي محمد خالدَ بن الوليد لهدم معبد ود وكسر تمثاله بعد غزوة تبوك سنة 9 هـ. فلما وصل إليه خالد ليهدمه تصدى له بنو عامر الأجداري وبنو عبد ود، فقاتلهم خالد حتى هزمهم وقتلهم وكسر تمثاله وهدم معبده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق