الثلاثاء، 27 مارس 2018

جيش مصر فى الحروب القديمة

في عهد سيزوستريس الثالث حوالي عام 1871 ق.م. 
استطاع الجيش المصري ضم النوبة نهائياً إلى مصر
وهزيمة قبائل الكوشوزنوج شرق النيل التي أغارت على مصر
وفي عام 1675 ق.م. 
غزا مصر قوم من آسيا واستوطنوا فيها عرفوابالهكسوس،
وظلوا محتلين للبلاد حتي استطاع أحمس الأول طردهم منها
 وقضى عليهم نهائياً وأباد امبراطوريتهمتحتمس الثالث 
خلال تسعة عشر سنة بسبعة عشر حملة أشهرها معركة مجدو 
التي هزم فيها الآسيويين هزيمة منكرة قرابة عام 1479 ق.م.،
 وآخرها دخول مملكة كدش آخر صروح الهكسوس.
كما قام بغزو بلاد فينيقيا.
 وأوفد بعثات حربية ناجحة إلى الصومال،
 وفي عهده بلغ الجيش المصري من القوة بحيث أرسلت له الممالك المجاورة
 مثل الحيثيينوقبرص وأمراء بلاد النهرين الهدايا والرسل الخاصة لطلب رضاءه.
وفي عهد رمسيس الثاني حارب الجيش المصريالحيثيين ببسالة وشدة
 أرغمت متلا مَلِك الحيثيين على طلب الصلح، فوافق رمسيس الثاني، وعاد إلى مصر منتصراً.
 إلا أنه ثابر خمسة عشر سنة على حروب آسيا، ثم توفي متلا ملك الحيثيين في معركة حربية
 فتبوأ أخوه خيتاسار المُلْك وعقد مع رمسيس الثاني أول معاهدة سلام في التاريخ.
واستطاع الملك أمنحتب الأول الذي توفي عام 1540 ق.م. 
ضم النوبة مرة أخرى إلى مصر بعد انفصالها، وقام بغزو الشام ووصل الجيش المصري في عهده إلى نهر الفرات.
وفي حوالي عام 1221 ق.م. 
استطاع منفتاح حشد الجيش المصري وتجهيزه لقتال الليبيين الذين 
زحفوا لاحتلال مصر، وطردهم وكبدهم خسائر فادحة.
 وهو ما قام به أيضاًرمسيس الثالث الذي تولى حكم مصر قرابة عام 1198 ق.م.
حين هزم الليبيين هزيمة منكرة لمحاولتهم الهجوم على مصر من غرب الدلتا.
 كما هزم سكان البحر الأبيض المتوسط الذين قاموا باحتلال سوريا وقبرص التابعتين لمصر في ذلك الوقت، 
وقام أيضاً بهزيمة المشواشيين الذين أغاروا 
على حدود الدلتا، وقتل قائدهم مششر.
وفي عام 1200 ق.م. 
نجح ستنخت في بسط نفوذه واعتلاء عرش مصر وطرد الحاكم السوري الذي اغتصب حكم البلاد وقتها.
 وفي عام 945 ق.م. استطاع شيشنق الليبي الاستيلاء على عرش مصر بسبب ضعف حكامها، 
وسيطر بعدها الليبيين على حكم مصر.
تلاها حكم المملكة النوبية لمصر حوالي عام 741 ق.م.
ثم أتى الأشوريين بعد ذلك عام 670 ق.م. وبسطوا نفوذهم على مصر.
وأعقبهم ظهور نبوخذ نصر الذي استطاع هزيمة الجيش المصري المختلط لتخضع مصر لحكم البابليين عام 605 ق.م.
ثم تلاه الاحتلال الفارسي عام 525 ق.م. 
الذي ظل قائماً حتى دخولالإسكندر الأكبر مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق