بعدما عرفت فرنسا السلام لمدة أربعة أعوام.
أصبحت مملكة فرنسا مرة أخرى فريسة للأسلحة.
عودة العداء مرة أخرى في عام 1567 وذلك لثلاثة أسباب : فشل مرسوم أمبواز الذي لا يترك حرية الإعتقاد إلا للنبلاء، السياق الدولي العاصفي والتنافس في المحكمة بين الأمير دي كونديه وشقيق الملك الأصغر الدوق هنري دي أنجو. ولقد استاء الطموح كونديه من الصعود السياسي للأمير الصغير الذي لم يتعد السادسة عشر وترك المحكمة لإظهار انزعاجه
في عام 1567 أرسل الملك فيليب الثاني ملك أسبانبا جيش لمعاقبة التمرد الثوري البروتستانتي الفلمنكي ،ويُدعي ثورة المتسولين في هولندا. لم يكف البروتستانت الفرنسيين والفلمنكيين من مساعدة بعضهم البعض
اتجه الجيش الأسباني المبعوث من دوقية ميلانو إلي هولندا بطول السواحل الفرنسية. جدد نهج العدو المخاوف لدي ملك فرنسا الذي قرر تجنيد كتائب جيش سويسرية لمن هجوم أسباني محتمل علي فرنسا.
هذا التجنيد أثار قلق البروتستانت الفرنسيين الذين ظلوا حذرين منذ مقابلة بايون حيث ظلت نتائجها سرية.
اندلعت حوادث جديدة في المقاطعة (مذبحة ميشيلاد).
قامت الحرب الثانية تماماً في 28 سبتمبر 1567 عندما حاول الأمير دي كونديه السيطرة على العائلة المالكة بالقوة (مفاجأة مو) للتخلص من التأثيرات الخارجية الضارة. فشل المؤامرة جعل البروتستانت يخشون من الإنتقام..
واستولوا علي البلاد التي هم أقوياء بها
تخلت كاترين دي ميديشي عن سياستها المتسامحة. طُرد مايكل دي لوسبيتال من منصبه
نهضت البلاد البروتستانتية في الجنوب من جديد، وتواجه الجيشين من جديد. كان علي رأس الجيش البروتستانتي الأمير دي كونديه الذي استقر في سان دوني لتجويع باريس.
ولكن في 10 نوفمبر تم صده في معركة سان دينيس بسبب وفاة الشرطي دي مونمورانسي.
تجري بقية الحملة في الجنوب الشرقي من منطقة باريس بين لوار ونهر الميز وجهاً لوجه لكن دون قتال.
سعي الدوق أنجو جاهداً للوصول للجيش البروتستانتي منذ نوفمبر 1567 حتي فبراير 1568.
لكن كونديه وجاسبارد دي كوليجني رفضا إعطائهم الحرب قبل انضمامهم مع الجيوش البلاط الألماني للأمير جان جاسيمير.
لقد غادروا ضفاف نهر السين إلي لورين حيث يجب أن يتقاطعا. من جانبه ينتظر الجيش الملكي القوات الألمانية من الدوق دي ساكس ،والقوات البريطانية من بييمونتي
وبصرف النظر عن المناوشات القليلة لا يحدث أي شيء.
نزل البروتستانت إلي بورجوني، عبروا لا لوار إلي لاشاريتيه، صعدوا إلي باريس أخذوا بلوا وشارتر.
أدي الافتقار إلي الموارد المالية بين الطرفين إلي توقيع هدنة تُدعي لانج جوموه في 23 مارس عام 1568
التي ترجعن لأحكام مرسوم أمبواز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق