الأحد، 15 أبريل 2018

داء النوسجات (3)

سريريا، هناك مجموعة واسعة من مظاهر المرض، مما يجعل التشخيص صعبا إلى حد ما. وتشمل الأشكال الأكثر حدة:
 (1)النموذج الرئوي المزمن، واليذ يحدث في وجود المرض الرئوي الكامن في كثير من الأحيان.
 (2)نموذج الانتشار، الذي يتميز بالانتشار التدريجي للعدوى إلى مواقع خارج الرئة. وأن الشكوى التي تظهر طريق الفم هي الشكوى الرئيسية في نموذج الانتشار، مما يؤدي المريض لتلقي العلاج، في حين أن الأعراض الرئوية في نموذج الانتشارقد تكون خفيفة أو حتى يساء تفسيرها باسم انفلونزا.
 النسوجات يمكن تشخيصها عن طريق العينات التي تحتوي على فطر مأخوذ من البلغم (عن طريق غسل القصبات)، والدم، أو الأجهزة المصابة.
كما يمكن تشخيصها عن طريق الكشف عن المضادات في عينات الدم والبول عن طريق مقياس الممتز المناعي المتربط بالانزيم أو تفاعل سلسلة البوليميرات. المضادات يمكنها التفاعل مع المضادات من النوسجات الأفريقي (الناجمة عن النوسجة الدوبوازية)، فطار برعمي، الكرواني، الفطار نظير الكرواني، والمكنسية العدوى. ويمكن تشخيصها أيضا عن طريق اختبار الأجسام المضادة ضد النوسجة في الدم. وتشير اختبارات الجلد للنوسجة ما إذا كان قد تعرض الشخص، ولكن لا تشير إلى ما إذا كان لديهم هذا المرض.
 وتشخيص النوسجات الرسمي يكون فقط عن طريق زراعة الفطر مباشرة.
 المظاهر الجلدية للمرض تكون متنوعة وغالبا ما تكون موجودة كما طفح جلدي لا يوصف مع الشكاوى النظامية. من الأفضل إنشاء تشخيص الأجسام المضادة عن طريق البول، حيث أن بيئة زراعة الدم قد تستغرق فترة تصل إلى 6 أسابيع للنمو التشخيص واختبار المصل المضاد غالبا ما يعود مع سلبية كاذبة قبل 4 أسابيع من نشر عدوى.
ويمكن تقسيم داء النوسجات إلى الأنواع التالية
داء النوسجات الرئوي الأولي
داء النوسجات المنتثر المترق
داء النوسجات الجلدي الأولي
داء النوسجات الأفريقي
داء النوسجات الأمريكي
داء النوسجات المغمدة
داء النوسجات العيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق