كانت فرضية العدو المنحدر باستخدام الجناح وهي نسخة أخرى من "نموذج العدو السريع" لتطور آلية تحلق الطيور؛ والتي تنص على أن أجنحة الطيور تنشأ من طفرات في الأطراف الأمامية التي تقدم بدورها قوة سفلية، تمكّن الطيور غير الطائرة من العدو السريع أعلى المنحدرات الحادة للغاية كجذوع الأشجار مثلاً، قد نشأت من ملاحظة أفراخ الشنار الصغيرة، وتفترض أنّ الأجنحة قد طورت وظيفتها الهوائية كنتيجة للحاجة إلى العدو بسرعة لأعلى المنحدرات الحادة للغاية كجذوع الأشجار مثلاً، للهرب من الحيوانات المفترسة. وجديرٌ بالملاحظة أن سيناريو الطيور هذا بحاجة إلى وجود قوة سفلية لزيادة قبضة أقدامها.
ولكن افتقدت الطيور القديمة، التي تتضمن أركيوبتركس، آلية الكتف التي تستخدمها الطيور الحديثة لتوليد ضربات علوية قوية وسريعة؛ ونظرًا لأن القوة السفلية التي تستند إليها فرضية العدو المنحدر باستخدام الجناح تولدها الضربات العلوية، يبدو أن الطيور القديمة لم تتمكن من العدو المنحدر باستخدام الجناح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق