الجمعة، 5 أكتوبر 2018

ثغرة الدفرسوار-19

خطة تصفية الثغرة يوم 18 أكتوبر 
كانت خطه بسيطه جداً وفي نفس الوقت مستحيله جداً.
شرق القناة
وتمثلت في ضربة من رأس جسر الفرقة 16 مشاة تقوم بها الفرقة 16 والفرقة 21 المدرعة ضد المزرعة الصينية بهدف إعادة إحتلالها وضد النقطة الحصينة في الدفرسوار وغلق ثغرة العبور في الدفرسوار وإعادة الأوضاع كما كانت.
غرب القناة
وضربة ضد القوات الإسرائيلية غرب القناة يقوم بها اللواء 23 مدرع من إحتياطي القيادة العامة يساعده ما تبقي من اللواء 116 ميكانيكي بينما يقوم اللواء 182 مظلات (عدا كتيبة) بإحتلال المصاطب الدفاعية غرب القناة وإستخدامها في ضرب القوات الإسرائيلية وحماية جانب الفرقة 16 والفرقة 21 عبر القناة.
التنفيذ
بدأت مأساة ذبح الفرقة 21 حيث كانت قوة الهجوم شرق القناة وصلت إلى 80 دبابة بعد أن تم دعمها بكل ما يمكن من دبابات في قطاع الفرقة 16 وقبل الهجوم تم قصف مكثف ضد الفرقة 16 أصيب فيها العميد عبد رب النبي حافظ قائد الفرقة 16، و تولى العميد أنور حب الرمان أركان حرب الفرقة القيادة. 
عند بدء تحرك اللواء 18 ميكانيكي وقع تحت قصف جوي و مدفعي عنيف فتوقف عن التقدم وإضطر للعودة لنقطة دفعه داخل رأس الجسر بعد أن تكبد خسائر عالية حيث ظهر جلياً مدي تأثير طيران العدو بدون غطاء الدفاع الجوي. اللواء الأول مدرع وأثناء تقدمه اشتبك مع دبابات العدو ودمر للعدو 13 دبابة وخسر 41 دبابة بدأ بهم القتال لتعرضه للضرب من الأجناب، وعاد إلى مواقعه 9 دبابات فقط . 
تحول الهجوم المصري إلى دفاع مستميت ضد الهجوم المضاد الإسرائيلي الذي يقوده أمنون بهدف توسيع ممر العبور إلى الشمال، ولإنقاذ الموقف تحرك اللواء 24 من قطاع الفرقة الثانية مشاة إلى قطاع الفرقة 16 لمنع تقدم العدو بتعليمات من قائد الجيش الثاني اللواء عبدالمنعم خليل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق