عمليات اللواء 23 مدرع غرب القناة
وصل اللواء 23 مدرع من الفرقة الثالثة مش ميكانيكي إحتياطي القيادة العامة إلى تقاطع عثمان أحمد عثمان يوم 17 أكتوبر وظل مكانه 24 ساعة دون أوامر، و في يوم 18 أكتوبر صدرت له الأوامر بالتقدم لتدمير قوة العدو الموجود بالدفرسوار على أن تعاونه بقايا اللواء 116 ميكانيكي وقوات اللواء 182 مظلات وقوات من الصاعقة. قام قائد اللواء العميد حسن عبد الحميد بوضع خطة هجوم اللواء على أساس هجوم بنسق واحد.
((يتساءل المؤرخ جمال حماد في كتابه ص 470 أن هذا اللواء تم سحب كتيبة منه يوم 17 أكتوبر ورغم ذلك فإن اللواء قد هاجم بتشكيل مكون من 3 كتائب فهل كان تشكيل اللواء مختلف عن باقي ألوية الجيش المصري))وجدير بالذكر أن قوة مدفعية اللواء قد سحبت منه منذ فترة فهاجم بدون مدفعية.
بعد قصف مدفعي وجوي الساعة 0700 صباح يوم 18 أكتوبر تمهيداً لتقدم اللواء بدء التقدم ومر بدفاعات اللواء 116 ميكانيكي وبه قياده الفرقة 23 ميكانيكي قيادة العميد أحمد عبود الزمر.
وأثناء تقدم اللواء تعرض لضرب مدفعي بعيد المدي من عيارات 155 و175 ملم ودخل اللواء أرض المعركة (وكالعاده لعدم وجود إستطلاع) فقد وقع في كمين محكم من دبابات الجنرال برن وستائر صواريخ م د .
ولم يتمكن اللواء من الإفلات وقاتل رجال اللواء ببسالة وأصيب قائد اللواء وعادت قوة من 8 دبابات فقط بعد أن قصف الجيش الثاني الميداني غلالة دخان لستر إرتداد ما تبقي من اللواء وارتدت الثمان دبابات إلى موقع اللواء 116 ميكانيكي.
وهكذا لحق اللواء 23 مدرع بأخوته الألوية اللواء 25 واللواء 1 واللواء 14 واللواء 116 واللواء 18.
تحولت القوات الإسرائيلية إلى الهجوم المضاد فقام لواء مدرع بقياده نيتكا بمهاجمة موقع اللواء 116 ميكانيكي وكان محور هجومه من الشرق إلى الغرب أي أنه يأتي من خلف اللواء.
وهجم نيتكا وقاوم اللواء 116 وفتحت مدفعية اللواء نيرانيها بالضرب المباشر مما أحدث خسائر فادحة في لواء نيتكا وطوال يومي 18/19 أكتوبر لم تكف الإشتباكات مع بقايا اللواء 116.
الملاحظ هنا هو سرعة رد فعل رجال سلاح المدفعية المصري في الخطوط الخلفية عندما رصدوا تقدم لواء نيتكا من خلفهم فقد بدأوا الضرب بالمدفعية ومدفعية الميدان عيار 120 ملم بضرب مباشر كان يقطع أوصال الدبابات المعادية.
وفي الساعة 0900 يوم 19 أكتوبر هاجم نيتكا مرابض مدفعية اللواء ودار قتال يصفه الخبراء الإسرائيليون بالخيإلي واستمرت معركة لمده 3 ساعات من جانب رجال سلاح المدفعية المصري ودبابات نيتكا وإنقطع الإتصال بالجيش الثاني وإتضح بعدها أن دبابات العدو اخترقت دفاعات اللواء ووصلت لمقر قيادته وقاتل العميد أحمد عبود الزمر ببسالة حتي أستشهد تحت جنزير دبابة إسرائيلية ليضرب المثل لكل الجيش في البطولة
و بعد إنهيار اللواء 116 ميكانيكي بعد معركة بطولية تم سحب ما تبقي منه ومن اللواء 23 مدرع إلى منطقة أبوصوير لإعاده التجمع والتنظيم .
وبهذا تنتهي أخرالمعارك الرئيسية في حرب أكتوبر المجيدة
وصل اللواء 23 مدرع من الفرقة الثالثة مش ميكانيكي إحتياطي القيادة العامة إلى تقاطع عثمان أحمد عثمان يوم 17 أكتوبر وظل مكانه 24 ساعة دون أوامر، و في يوم 18 أكتوبر صدرت له الأوامر بالتقدم لتدمير قوة العدو الموجود بالدفرسوار على أن تعاونه بقايا اللواء 116 ميكانيكي وقوات اللواء 182 مظلات وقوات من الصاعقة. قام قائد اللواء العميد حسن عبد الحميد بوضع خطة هجوم اللواء على أساس هجوم بنسق واحد.
((يتساءل المؤرخ جمال حماد في كتابه ص 470 أن هذا اللواء تم سحب كتيبة منه يوم 17 أكتوبر ورغم ذلك فإن اللواء قد هاجم بتشكيل مكون من 3 كتائب فهل كان تشكيل اللواء مختلف عن باقي ألوية الجيش المصري))وجدير بالذكر أن قوة مدفعية اللواء قد سحبت منه منذ فترة فهاجم بدون مدفعية.
بعد قصف مدفعي وجوي الساعة 0700 صباح يوم 18 أكتوبر تمهيداً لتقدم اللواء بدء التقدم ومر بدفاعات اللواء 116 ميكانيكي وبه قياده الفرقة 23 ميكانيكي قيادة العميد أحمد عبود الزمر.
وأثناء تقدم اللواء تعرض لضرب مدفعي بعيد المدي من عيارات 155 و175 ملم ودخل اللواء أرض المعركة (وكالعاده لعدم وجود إستطلاع) فقد وقع في كمين محكم من دبابات الجنرال برن وستائر صواريخ م د .
ولم يتمكن اللواء من الإفلات وقاتل رجال اللواء ببسالة وأصيب قائد اللواء وعادت قوة من 8 دبابات فقط بعد أن قصف الجيش الثاني الميداني غلالة دخان لستر إرتداد ما تبقي من اللواء وارتدت الثمان دبابات إلى موقع اللواء 116 ميكانيكي.
وهكذا لحق اللواء 23 مدرع بأخوته الألوية اللواء 25 واللواء 1 واللواء 14 واللواء 116 واللواء 18.
تحولت القوات الإسرائيلية إلى الهجوم المضاد فقام لواء مدرع بقياده نيتكا بمهاجمة موقع اللواء 116 ميكانيكي وكان محور هجومه من الشرق إلى الغرب أي أنه يأتي من خلف اللواء.
وهجم نيتكا وقاوم اللواء 116 وفتحت مدفعية اللواء نيرانيها بالضرب المباشر مما أحدث خسائر فادحة في لواء نيتكا وطوال يومي 18/19 أكتوبر لم تكف الإشتباكات مع بقايا اللواء 116.
الملاحظ هنا هو سرعة رد فعل رجال سلاح المدفعية المصري في الخطوط الخلفية عندما رصدوا تقدم لواء نيتكا من خلفهم فقد بدأوا الضرب بالمدفعية ومدفعية الميدان عيار 120 ملم بضرب مباشر كان يقطع أوصال الدبابات المعادية.
وفي الساعة 0900 يوم 19 أكتوبر هاجم نيتكا مرابض مدفعية اللواء ودار قتال يصفه الخبراء الإسرائيليون بالخيإلي واستمرت معركة لمده 3 ساعات من جانب رجال سلاح المدفعية المصري ودبابات نيتكا وإنقطع الإتصال بالجيش الثاني وإتضح بعدها أن دبابات العدو اخترقت دفاعات اللواء ووصلت لمقر قيادته وقاتل العميد أحمد عبود الزمر ببسالة حتي أستشهد تحت جنزير دبابة إسرائيلية ليضرب المثل لكل الجيش في البطولة
و بعد إنهيار اللواء 116 ميكانيكي بعد معركة بطولية تم سحب ما تبقي منه ومن اللواء 23 مدرع إلى منطقة أبوصوير لإعاده التجمع والتنظيم .
وبهذا تنتهي أخرالمعارك الرئيسية في حرب أكتوبر المجيدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق