أخطاء القيادة العامة (وجهة النظر المصرية)
قيادة الجيش الثاني الميداني والقيادة العامة للقوات المسلحة تعاملت مع الثغرة في يوم 15- 16- 17- 18 أكتوبر بمنتهي قلة الإحتراف، فوقعت في أخطاء ساذجة أدت إلى توسيع الثغرة بشكل ضخم جداً، وملخص تلك الأخطاء:
عدم ملئ فراغ الفرقة 21 عند عبورها يوم 12أكتوبر في منطقة الدفرسوار خاصة وأن المصريين على يقين بوجود خطة العبور الإسرائيلي. بل ووصلت خرائط منها إلى يد المصريين عندما تم تدمير اللواء 190 مدرع ووقعت في يد المخابرات الحربية المصرية خرائط الخطة وأماكن العبور المحتملة في الشط والدفرسوار والفردان.
لم تنتبه القيادة إلى الضغط الجنوني على اللواء 16 مشاة وتركيز 3 فرق مدرعة للعدو على هذا القطاع فقط.
ترك نقطة تل سلام مهجورة وكان يمكن لو إحتلتها فصيلة مشاة أن تكشف أي تحرك جنوب محور طرطور وأكافيش بل وتعرض عملية العبور للفشل حيث يرى هذا الموقع (وقد زرته ي وأقوم بزيارته كل عام) ويكشف منطقة العبور كاملة وكان يمكن إستغلاله لتوجيه نيران المدفيعه المصرية. ، و كان أيضاً سيكشف الكمين اللواء 25 مدرع.
تحرك جسر المعديات من الطاسة إلى منطقة العبور بدون علم المصريين وهو جسر ضخم يحتاج إلى أربع دبابات لسحبه ويتحرك ببطء شديد وهي نادرة فريدة ألا يصاب أو يتعرض للقصف المصري أو حتي يتم إكتشافه.
عدم الإحساس بأهمية إمداد اللواء 16 والفرقة 16 بما يلزم من ذخائر إضافية حيث ارتدت قوات الكتيبة 16 من موقع تقاطع الطرق و من المزرعة الصينية لنفاذ الذخائر.
عدم سحب عربات و دبابات الفرقة 21 المدرعة بعد فشل الهجوم المضاد وعدم إعادة تجميعها في محلها الأصلي بالنطاق التعبوي للجيش الثاني. أدى ذلك إلى كثرة الخسائر بالفرقة 21 والفرقة 16 نتيجة القصف المستمر للعدو على الفرقة المكتظة. وكذلك إستمرار عدم وجود إحتياطي تعبوي للجيش الثاني غرب القناة.
خطة دفع اللواء 25 لن أعلق عليها لأنها مذبحة للواء وهي ضرب من ضروب الجنون في تلك الحرب.
خطط دفع الألوية اللواء 116 واللواء 23 والكتيبة 85 مظلات والكتيبة 73 صاعقة تدل على أن الأمور قد خرجت عن السيطرة في الجيش الثاني الميداتي تماماً.
تعيين اللواء عبد المنعم خليل قائداً للجيش الثاني يوم 16 وهو كان قائد المنطقة المركزية العسكرية خلفاً للواء سعد مأمون الذي أصيب بأزمة قلبية (أو أصيب بأحد الأمراض) يوم 14 أكتوبر. وكان من الأفضل ترك الأمور في يد اللواء تيسير العقاد رئيس أركان الجيش الثاني فهو على علم بكل ما يجري من تطورات وأوضاع القوات.
عدم دفع القوات الجوية و خاصة قاذفات التي يو 16 واليوشن لقصف منطقة الإنتظار المحتملة لقوات العدو في الدفرسوار غرب القناة بالقنابل وتسوية تلك المنطقة بالأرض.
إستمرار الشعور بالأمان نتيجه البلاغ الخاطئ بوجود 7 دبابات فقط.
عدم ربط ما حدث للفرقه 16 مشاة بخبر التسلل لغرب القناة وعدم الربط بين الأمرين وتلك الخريطة التي وقعت في يد قواتنا يوم 8 أكتوبر.
ظل الجيش الثالث الميداني بعيد عن أي تدخل فعلي فيما يحدث للفرقة 16 مشاة ولم يتم عمل أي غطاء مدفعي بعيد المدي لقصف منطقة جنوب الدفرسوار.
عدم استخدام قوة الكتيبة 603 برمائي والمسيطرة على نقطة كبريت في دفع قوات إستطلاع لتحديد ما يجري جنوب الفرقة 16.
عدم عمل إستطلاع جوي لمنطقة المعارك خلال الحرب تماماً. وكان يوجد طائرات سوخوي وميج 21 وميراج واليوشن 28 مصرية مخصصة للإستطلاع كان يمكن أن تقوم بأعمال إستطلاع تكتيكي للجيش الثاني والثالث قبل وبعد تطوير الهجوم.
عدم القيام بأي أعمال هجومية بالفرقة 18 مشاة والفرقة الثانية مشاة في قطاع الجيش الثاني لتخفيف الضغط عن الفرقة 16 مشاة.
ترك اللواء 23 مدرع منتظر في تقاطع عثمان أحمد عثمان لمدة 24 ساعة من يوم 17 إلى يوم 18 أكتوبر. وعدم مشاركته اللواء 116 في هجومه بل تركته القيادة ليهاجم متاخراً بيوم
قيادة الجيش الثاني الميداني والقيادة العامة للقوات المسلحة تعاملت مع الثغرة في يوم 15- 16- 17- 18 أكتوبر بمنتهي قلة الإحتراف، فوقعت في أخطاء ساذجة أدت إلى توسيع الثغرة بشكل ضخم جداً، وملخص تلك الأخطاء:
عدم ملئ فراغ الفرقة 21 عند عبورها يوم 12أكتوبر في منطقة الدفرسوار خاصة وأن المصريين على يقين بوجود خطة العبور الإسرائيلي. بل ووصلت خرائط منها إلى يد المصريين عندما تم تدمير اللواء 190 مدرع ووقعت في يد المخابرات الحربية المصرية خرائط الخطة وأماكن العبور المحتملة في الشط والدفرسوار والفردان.
لم تنتبه القيادة إلى الضغط الجنوني على اللواء 16 مشاة وتركيز 3 فرق مدرعة للعدو على هذا القطاع فقط.
ترك نقطة تل سلام مهجورة وكان يمكن لو إحتلتها فصيلة مشاة أن تكشف أي تحرك جنوب محور طرطور وأكافيش بل وتعرض عملية العبور للفشل حيث يرى هذا الموقع (وقد زرته ي وأقوم بزيارته كل عام) ويكشف منطقة العبور كاملة وكان يمكن إستغلاله لتوجيه نيران المدفيعه المصرية. ، و كان أيضاً سيكشف الكمين اللواء 25 مدرع.
تحرك جسر المعديات من الطاسة إلى منطقة العبور بدون علم المصريين وهو جسر ضخم يحتاج إلى أربع دبابات لسحبه ويتحرك ببطء شديد وهي نادرة فريدة ألا يصاب أو يتعرض للقصف المصري أو حتي يتم إكتشافه.
عدم الإحساس بأهمية إمداد اللواء 16 والفرقة 16 بما يلزم من ذخائر إضافية حيث ارتدت قوات الكتيبة 16 من موقع تقاطع الطرق و من المزرعة الصينية لنفاذ الذخائر.
عدم سحب عربات و دبابات الفرقة 21 المدرعة بعد فشل الهجوم المضاد وعدم إعادة تجميعها في محلها الأصلي بالنطاق التعبوي للجيش الثاني. أدى ذلك إلى كثرة الخسائر بالفرقة 21 والفرقة 16 نتيجة القصف المستمر للعدو على الفرقة المكتظة. وكذلك إستمرار عدم وجود إحتياطي تعبوي للجيش الثاني غرب القناة.
خطة دفع اللواء 25 لن أعلق عليها لأنها مذبحة للواء وهي ضرب من ضروب الجنون في تلك الحرب.
خطط دفع الألوية اللواء 116 واللواء 23 والكتيبة 85 مظلات والكتيبة 73 صاعقة تدل على أن الأمور قد خرجت عن السيطرة في الجيش الثاني الميداتي تماماً.
تعيين اللواء عبد المنعم خليل قائداً للجيش الثاني يوم 16 وهو كان قائد المنطقة المركزية العسكرية خلفاً للواء سعد مأمون الذي أصيب بأزمة قلبية (أو أصيب بأحد الأمراض) يوم 14 أكتوبر. وكان من الأفضل ترك الأمور في يد اللواء تيسير العقاد رئيس أركان الجيش الثاني فهو على علم بكل ما يجري من تطورات وأوضاع القوات.
عدم دفع القوات الجوية و خاصة قاذفات التي يو 16 واليوشن لقصف منطقة الإنتظار المحتملة لقوات العدو في الدفرسوار غرب القناة بالقنابل وتسوية تلك المنطقة بالأرض.
إستمرار الشعور بالأمان نتيجه البلاغ الخاطئ بوجود 7 دبابات فقط.
عدم ربط ما حدث للفرقه 16 مشاة بخبر التسلل لغرب القناة وعدم الربط بين الأمرين وتلك الخريطة التي وقعت في يد قواتنا يوم 8 أكتوبر.
ظل الجيش الثالث الميداني بعيد عن أي تدخل فعلي فيما يحدث للفرقة 16 مشاة ولم يتم عمل أي غطاء مدفعي بعيد المدي لقصف منطقة جنوب الدفرسوار.
عدم استخدام قوة الكتيبة 603 برمائي والمسيطرة على نقطة كبريت في دفع قوات إستطلاع لتحديد ما يجري جنوب الفرقة 16.
عدم عمل إستطلاع جوي لمنطقة المعارك خلال الحرب تماماً. وكان يوجد طائرات سوخوي وميج 21 وميراج واليوشن 28 مصرية مخصصة للإستطلاع كان يمكن أن تقوم بأعمال إستطلاع تكتيكي للجيش الثاني والثالث قبل وبعد تطوير الهجوم.
عدم القيام بأي أعمال هجومية بالفرقة 18 مشاة والفرقة الثانية مشاة في قطاع الجيش الثاني لتخفيف الضغط عن الفرقة 16 مشاة.
ترك اللواء 23 مدرع منتظر في تقاطع عثمان أحمد عثمان لمدة 24 ساعة من يوم 17 إلى يوم 18 أكتوبر. وعدم مشاركته اللواء 116 في هجومه بل تركته القيادة ليهاجم متاخراً بيوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق