الجمعة، 5 أكتوبر 2018

ثغرة الدفرسوار-2

الجيش الإسرائيلي
بالرغم من إيمان القيادة العسكرية الإسرائيلية بعدم قدرة مصر على إشعال الحرب الا أن القيادة الجنوبية العسكرية برئاسة شموئيل جونين يعاونه ارئيل شارون و مندلر قد قاموا { بناءً على أوامر من حاييم بارليف} بوضع خطة عامة تتبع في حالة عبور المصريين لقناة السويس وأسموها "خطة الغزالة" وتتضمن بناء معبر مائي يمكن جره يستخدم كوسيلة لعبور قناة السويس إلى الضفة الغربية بغرض عزل القوات المهاجمة في الشرق عن قواعدها الادارية في الغرب وفتح الطريق نحو الإسماعيلية والسويس ثم القاهرة نفسها اذا سمحت الخطة و اوضاع القوات حينها بذلك .
الجيش المصري
تم مراعاة احتمالات حدوث ثغرات عسكرية على الجبهة المصرية أثناء إعداد الخطة الرئيسية لحرب أكتوبر حيث يذكر اللواء أسامة إبراهيم أنه عندما كان برتبة مقدم في بدايات عام 1971، شارك في مناورة حضرها الفريق سعد الدين الشاذلي، وكانت بين فريقين رئيسيين. ومن بين احتمالاتها أن يحدث العدو ثغرة اختراق بين القوات، وتم اختيار منطقتين لهذه الثغرة المحتملة وهما الدفرسوار والبلاح 
. كما ذكر أخرون أنه كانت هناك ثلاث ثغرات محتملة تتضمنهم خطة العبور المسماة بـ المآذن العالية، ومن بينها ثغرة الدفرسوار التي حدث عندها الاختراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق