الجمعة، 5 أكتوبر 2018

ثغرة الدفرسوار-3

إحتياطي الجيشين والإتزان الدفاعي
في رأي اللواء أركان حرب أحمد أسامة إبراهيم أنه كان لكل من الجيشين الثاني والثالث الميدانيين «احتياطى» إضافة للقوات الأصلية الموجودة في المقدمة في شرق القناة.
 وكان هذا الاحتياطى يتضمن فرقتين إحداهما مدرعة والأخرى مشاة ميكانيكى، وكان هناك «اتزان دفاعى» غير مسبوق للقوات المتواجدة على الأرض.
تطوير الهجوم وفشله وخلل الإتزان الدفاعي
الذي غير هذا الموقف هو عملية «تطوير الهجوم»، بمعنى أننا حققنا النصر فعلاً، ووجهنا ضربات موجعة للعدو. ولكن إمكاناتنا كانت لا تتجاوز ما حصلنا عليه من تقدم على الأرض. لأن الخطة الرئيسية التي أقرها الفريق سعد الشاذلي، والتي عرفت باسم خطة المآذن العالية كانت تعتمد على حائط الصواريخ الذي يتضمن صواريخ من نوعى سام 2 وسام 3 وهما يحققان أقصى عمق لمسافة 12 كيلومترا وأى تجاوز لهذه المسافة يعرض سلامة القوات للخطر. 
ومعنى ذلك أن الوضع كان لا يمكن معه أى عمليات تطوير وأن القوات المصرية لا يمكنها ذلك جوياً فقط، بمعنى أن الجيش المصري كان لا يملك توفير الغطاء الجوى لقواته، وهذا ليس عيباً في القوات الجوية فالطيار الحربى المصري يفوق في قدراته الطيار الأمريكى لكنه لا يمتلك نفس المعدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق