معركة اللواء 25 مدرع مستقل
مع بدء تحرك اللواءمن رأس جسر الفرقة السابعة مشاة تعرض اللواء لقصف مدفعي بعيد المدى وهجمات جوية بقنابل البلي (الجيل الأول من القنابل العنقودية) مما أدي لتوقف عدة عربات نتيجة إنفجار الإطارات وتوقفت كل عربات مدفعية اللواء بعد أن مر اللواء بنقطة كبريت المحررة مما حرم اللواء المدرع من قوة المدفعية الخاصة به. ويقول الجنرال أدان (لقد كنا بإنتظار هذا اللواء وجهزنا له منطقة قتل وكانت الرؤية مثاليه، فقد كان لنا هذا اللواء هدف مثإلى) ووصل اللواء إلى منطقة جنوب تل سلام بـ 2 كيلو متر على مسافة بعيدة جداً من منطقة دفعه، ووقع في الكمين المحكم الذي اعده له أدان فوقعت كتيبة المقدمة في كمين من كافة الجهات واصيبت بخسائر فادحه واستطاعت عده دبابات الإنتشار في إليمين وإليسار وفتح نقاط ضرب على الكمين، وكانت ستائر صواريخ م د الإسرائيلية مؤثرة جداً على اللواء، وطلب قائد اللواء دعم مدفعي وجوي بالإضافة للسماح له بالتمسك بالأرض لكن قيادة الجيش الثالث الميداني رفضت تمسكه بالأرض وأصرت على تنفيذ المهمة وعليه أمر قائد اللواء قواته بفتح النسق الثاني ومحاولة تطويق كمين العدو، فحاولت كتيبة اليمين التقدم لكنها أصيبت بخسائر جسيمة وأما كتيبة اليسار التي حاولت الفتح، فقد وقعت في حقل ألغام وأصيبت معظم الدبابات. وطلب قائد اللواء مرة أخرى التوقف وتحسين الأوضاع وطلب دعم مدفعي لكن الأوامر كانت صارمة بالتقدم ومقابلة الفرقة 21 المدرعة، لكن الرجل تصرف. فقد أمر دباباته بالإنتشار في نطاق اللواء والإستتار بالهيئات الحاكمة والتراشق النيراني فقط وعندما هبط الليل ارتد بالباقي من دباباته إلى نقطة كبريت.تقول المصادر الإسرائيلية أن اللواء 25 دخل المعركة ب96 دبابة دمر منهم 86 دبابة في أرض الكمين أما المؤرخ جمال حماد فيقول أن اللواء دخل المعركة بـ 75 دبابة رجع منهم لنقطة كبريت عشر دبابات فقط. وهكذا أُسدل الستار عن اللواء 25 مدرع يوم 17 أكتوبر بخسارته 85% من دباباته في معركة أسيء التخطيط لها وأسيء القيادة فيها من قبل قيادة الجيش الثالث الميداني
مع بدء تحرك اللواءمن رأس جسر الفرقة السابعة مشاة تعرض اللواء لقصف مدفعي بعيد المدى وهجمات جوية بقنابل البلي (الجيل الأول من القنابل العنقودية) مما أدي لتوقف عدة عربات نتيجة إنفجار الإطارات وتوقفت كل عربات مدفعية اللواء بعد أن مر اللواء بنقطة كبريت المحررة مما حرم اللواء المدرع من قوة المدفعية الخاصة به. ويقول الجنرال أدان (لقد كنا بإنتظار هذا اللواء وجهزنا له منطقة قتل وكانت الرؤية مثاليه، فقد كان لنا هذا اللواء هدف مثإلى) ووصل اللواء إلى منطقة جنوب تل سلام بـ 2 كيلو متر على مسافة بعيدة جداً من منطقة دفعه، ووقع في الكمين المحكم الذي اعده له أدان فوقعت كتيبة المقدمة في كمين من كافة الجهات واصيبت بخسائر فادحه واستطاعت عده دبابات الإنتشار في إليمين وإليسار وفتح نقاط ضرب على الكمين، وكانت ستائر صواريخ م د الإسرائيلية مؤثرة جداً على اللواء، وطلب قائد اللواء دعم مدفعي وجوي بالإضافة للسماح له بالتمسك بالأرض لكن قيادة الجيش الثالث الميداني رفضت تمسكه بالأرض وأصرت على تنفيذ المهمة وعليه أمر قائد اللواء قواته بفتح النسق الثاني ومحاولة تطويق كمين العدو، فحاولت كتيبة اليمين التقدم لكنها أصيبت بخسائر جسيمة وأما كتيبة اليسار التي حاولت الفتح، فقد وقعت في حقل ألغام وأصيبت معظم الدبابات. وطلب قائد اللواء مرة أخرى التوقف وتحسين الأوضاع وطلب دعم مدفعي لكن الأوامر كانت صارمة بالتقدم ومقابلة الفرقة 21 المدرعة، لكن الرجل تصرف. فقد أمر دباباته بالإنتشار في نطاق اللواء والإستتار بالهيئات الحاكمة والتراشق النيراني فقط وعندما هبط الليل ارتد بالباقي من دباباته إلى نقطة كبريت.تقول المصادر الإسرائيلية أن اللواء 25 دخل المعركة ب96 دبابة دمر منهم 86 دبابة في أرض الكمين أما المؤرخ جمال حماد فيقول أن اللواء دخل المعركة بـ 75 دبابة رجع منهم لنقطة كبريت عشر دبابات فقط. وهكذا أُسدل الستار عن اللواء 25 مدرع يوم 17 أكتوبر بخسارته 85% من دباباته في معركة أسيء التخطيط لها وأسيء القيادة فيها من قبل قيادة الجيش الثالث الميداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق