كانت نتيجه لعمليات تطوير الهجوم في يوم 14 أكتوبر ومشاركة مؤخرة الجيش الثاني في دعم وحدات الجيش الثالث الميداني أدى إلى إخلاء مساحة طولها ميلين وعرضها ميل إلى تقدم القوات الإسرائلية التي كانت بقوة 7 دبابات و3 مدرعات و250 فرد مشاة بقياد أرئيل شارون. وقامت وحدات الجيش الإسرائيلي بمهاجمة وحدات الدفاع الجوي المصرية المتواجدة غرب القناة وأسر الجنود المصريين. ولسوء تعامل الجيش المصري مع الثغرة أدى ذلك إلى تدفق القوات الاسرائلية على منطقة غرب القناة وإسقاط مظلة الدفاع الجوي جزئيًا في إغارة يوم 16 أكتوبر 1973 على قواعد الدفاع الجوى المصرية مما أدى إلى تفوق الطيران الإسرائيلي. وتصدت له القوات الجوية المصرية في معارك يومي 17 أكتوبر و18 أكتوبر، والتي أسقط خلالها نحو 15 طائرة إسرائيلية مقابل نحو 8 طائرات مصرية طراز ميج 17 و18. ووصل عدد القوات الإسرائيلية المتواجدة غرب القناة إلى ثلاث فرق مدرعة بقيادة شارون وأدان وماجان.
تقدمت الدبابات والمدرعات الإسرائيلية تجاه الفرقة 16 والكتيبة 16؛ لمحاولة هز الثقة بداخلها، ولكن الكتيبة ـ التي كانت بقيادة المقدم (في ذلك الوقت) محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق لمصر ـ نجحت في صد الهجوم. وعقدت اجتماعات طارئة من أجل مناقشة الثغرة، وتم تشكيل لجنة ترتّب علبها تشكيل قوات خاصة لإبادة الثغرة وتصفيتها تماما بحيث لا تشكل خطر على قوات الجيش الثالث المكلفه بعملية التقدم والتطهير. وبعد فشل القوات الاسرائلية في احتلال مدينة السويس بسبب ضراوة المقاومة الشعبية المشاركة للجيش أوقف التقدم الإسرائيلى ولم يجد امامه سوى محاولة احتلال الإسماعيلية التي مني فيها بنفس الفشل. وفي يوم 26 و28 أكتوبر أصبحت القوات الإسرائيلية محاصرة بين جبهتي المقاومة الشعبية المصرية وقوات التصفية المصرية مما أجبر القوات الإسرائلية على وقف أعمال القتال والالتزام بقرار 338 لوقف إطلاق النار ابتداء من 22 أكتوبر. وبصفة عامة كانت القوات المصرية ضِعْف القوات الإسرائيلية غرب القناة، كما أن القوات الإسرائيلية كانت منهكة بشدة بسسب حرب استنزاف شنها الجيش المصري عليها بداية من بعد وقف إطلاق النار بيومين. وكانت الدفاعات الجوية المصرية استعادت كامل توازنها مما جعل القوات الإسرائيلية غرب القناة دون دعم جوي. وكانت القوات الإسرائيلية يوصلها بشرق القناة ممر ضيق يبلغ 10 كيلومترات فقط ويمكن للجيش المصري قطعه بسهولة. لذا فإن المحصّلة هي أن القوات الإسرائيلية التي أرادت بها إسرائيل تأزيم الموقف العسكري المصري أصبحت كأنها رهينة لدى الجيش المصري. ونجحت بذلك القوات المصرية في إنهاء خطر الثغرة والعودة لمعادلة كفة الحرب مع إسرائيل. وأدى ذلك إلى انتهاء الحرب الفعلية، لتبدأ الحرب الاستراتيجية من أجل السلام.
تقدمت الدبابات والمدرعات الإسرائيلية تجاه الفرقة 16 والكتيبة 16؛ لمحاولة هز الثقة بداخلها، ولكن الكتيبة ـ التي كانت بقيادة المقدم (في ذلك الوقت) محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق لمصر ـ نجحت في صد الهجوم. وعقدت اجتماعات طارئة من أجل مناقشة الثغرة، وتم تشكيل لجنة ترتّب علبها تشكيل قوات خاصة لإبادة الثغرة وتصفيتها تماما بحيث لا تشكل خطر على قوات الجيش الثالث المكلفه بعملية التقدم والتطهير. وبعد فشل القوات الاسرائلية في احتلال مدينة السويس بسبب ضراوة المقاومة الشعبية المشاركة للجيش أوقف التقدم الإسرائيلى ولم يجد امامه سوى محاولة احتلال الإسماعيلية التي مني فيها بنفس الفشل. وفي يوم 26 و28 أكتوبر أصبحت القوات الإسرائيلية محاصرة بين جبهتي المقاومة الشعبية المصرية وقوات التصفية المصرية مما أجبر القوات الإسرائلية على وقف أعمال القتال والالتزام بقرار 338 لوقف إطلاق النار ابتداء من 22 أكتوبر. وبصفة عامة كانت القوات المصرية ضِعْف القوات الإسرائيلية غرب القناة، كما أن القوات الإسرائيلية كانت منهكة بشدة بسسب حرب استنزاف شنها الجيش المصري عليها بداية من بعد وقف إطلاق النار بيومين. وكانت الدفاعات الجوية المصرية استعادت كامل توازنها مما جعل القوات الإسرائيلية غرب القناة دون دعم جوي. وكانت القوات الإسرائيلية يوصلها بشرق القناة ممر ضيق يبلغ 10 كيلومترات فقط ويمكن للجيش المصري قطعه بسهولة. لذا فإن المحصّلة هي أن القوات الإسرائيلية التي أرادت بها إسرائيل تأزيم الموقف العسكري المصري أصبحت كأنها رهينة لدى الجيش المصري. ونجحت بذلك القوات المصرية في إنهاء خطر الثغرة والعودة لمعادلة كفة الحرب مع إسرائيل. وأدى ذلك إلى انتهاء الحرب الفعلية، لتبدأ الحرب الاستراتيجية من أجل السلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق