السبت، 6 أكتوبر 2018

ثغرة الدفرسوار-26

رأي الفريق سعد الشاذلي
اعتبر الفريق سعد الشاذلي ومعه عدد من المؤيدين أن الرئيس أنور السادات هو السبب الرئيسى لحدوث الثغرة بل واتهموه بالفشل في التعامل معها نظراً لقراراته غير المسئولة. يقول الفريق سعد الدين الشاذلي : أي تطوير خارج نطاق الـ12 كيلو التي تقف القوات فيها بحماية مظلة الدفاع الجوي، وأي تقدم خارج المظله معناه أننا نقدم قواتنا هدية للطيران الإسرائيلي.
رأي المؤرخ العسكري جمال حماد
المؤرخ العسكري جمال حماد في كتابه {المعارك الحربية على الجبهة المصرية} اتهم المشير أحمد إسماعيل علي والفريق الشاذلى بالتسبب في الثغرة لأن تطوير الهجوم {من وجهة نظره} كان لابد أن يتم يوم 8 أو 9 أكتوبر على أقصى تقدير لانشغال الطيران الاسرائيلى بالجبهة الشمالية مع سوريا مما يسمح بتطوير الهجوم شرقاً نحو المضائق إلا أن القيادة المصرية قد قامت بما يسمى في العسكرية بالوقفة التعبوية لإعادة تنظيم القوات واتمام السيطرة على خط بارليف وكذلك إكمال بناء رؤس الكبارى الا أنه من رأيه أن الوقفة قد طالت أكثر من اللازم وكان لابد للقيادة من تطوير الهجوم يوم 8 أكتوبر استغلالا للخسائر الإسرائيلية الفادحة هذا اليوم وكذلك انعدام الدعم الجوى لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق