الجمعة، 5 أكتوبر 2018

ثغرة الدفرسوار-5

أسباب الثغرة
=========
محاولة تحسين أوضاع الجيش الإسرائيلي قبل وقف إطلاق النار
نظرية المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية
القرار السياسي الخاطئ وتدخل السياسة في العمل العسكري.
«الضغط» من صغار الضباط والقادة الميدانيين من الرتب الصغرى، الذين يريدون استكمال الحرب ومواصلة النصر.
تخفيف الضغط عن جبهة سوريا.
محاولة تحسين أوضاع الجيش الإسرائيلي قبل وقف إطلاق النار
يري البعض أن الإسرائيليين في نهاية الحرب في أوائل نوفمبر 1973 وضعوا أنفسهم في وضع عسكري خطير جداً جداً سيتم التطرق إليه و ما وضعهم في هذا الوضع هو إحساس نفسي برغبتهم في التفوق علي العرب ، فلم يمكن بأي حال من الأحوال أن يقبل الجنرالات الإسرائيليين بأن تنتهي الحرب علي الوضع في يوم 14 أكتوبر أو حتي قبله أو بعده ، فغرورهم خلق لديهم الرغبة في كسر الجيش المصري و دق عظامه (تصريح إسرائيلي) جزاءً على ما قام به المصريين من إنجازات طوال أيام الحرب الأولى 
نظرية المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية
في رأي اللواء أركان حرب أحمد أسامة إبراهيم أن صاحب قرار التطوير الخاطئ هو الرئيس السادات على الرغم من أنه نقل إلى الأمريكان فكرة أننا- كجيش مصر- سنتوقف عند هذا الحد، وأشار إلى ذلك الكاتب محمد حسنين هيكل في كتابه «أكتوبر السياسة والسلاح» عندما عاتب تصرف الرئيس في نقل هذا التصور إلى الأمريكان.
رصدت طائرة استطلاع أمريكية - لم تستطع الدفاعات الجوية المصرية إسقاطها بسبب سرعتها التي بلغت ثلاث مرات سرعة الصوت وارتفاعها الشاهق - وجود ثغرة بين الجيش الثالث في السويس والجيش الثاني في الإسماعيلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق