السبت، 13 أكتوبر 2018

نظرية لغة الأمهات

نظرية لغة الأمهات 
قدمت في عام 2004 على أنها حلول متوقعة لهذه المشكلة.
واقترح وليام تيكومسه فيتش W. Tecumseh Fitch أن المبدأ الدارويني المسمى "اختيار القريب" 
تلاقي المصالح الوراثية بين الأقارب – قد يكون جزءً من الإجابة. 
يقترح فيتش أن تكون جميع اللغات كانت في الأساس "لغة أمهات". 
إذا تطورت اللغة بداية على أنها لغة للتواصل بين الأمهات وذرياتهم، قد تتطور لاحقا ً لتشمل أقربائهم البالغين. على كل حال فإن مصالح المتحدثين والمستمعين قد يميل إلى التزامن. ويناقش فيتش أيضا ً بأن المصالح الجينية المشتركة تؤدي إلى وثوق كافٍ وتعاون للإشارات التي لا يمكن الاعتماد عليها بشكل جوهري – الكلمات – لتصبح مقبولة وموثوقة لتبدأ بالتطور مع مرور الزمن.
يشير الناقدون لهذه النظرية على أن "اختيار القريب" ليس مميزا ً لبني البشر. 
فأمات القردة مثلا ً يتشاركون بالجينات مع ذرياتهم.
 وكذلك جميع الحيوانات 
فلماذا يكون الإنسان الكائن الوحيد القادر على الكلام ؟ 
علاوة على ذلك، من الصعب تصديق أن الإنسان البدائي حصر الاتصالات اللغوية على القرابة الجينية: 
فزواج الأقارب من المحرمات ويجب إجبار الرجال والنساء على التفاعل والتواصل مع غير الأقرباء. فلذلك حتى لو قبلنا مبدئ فيتش الأولي
فافتراض أن اللغة الأم تتفرع من الأقرباء إلى غير الأقرباء يبقى غير مبرر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق