وكان من اقترح هذه النظرية في الأصل العالم بعلوم الإنسان الاجتماعية المتميز روي رابابورت
وذلك قبل وضعها من قبل علماء آخرين مثل
كريس نايت.
جيروم لويس
نيك اينفيلد،.
كاميلا باوير
وايان واتس.
وكان عالم الإدراك والمهندس لوك ستيل .
من أبرز مؤيدي هذا النهج وكذلك العالم بعلوم الإنسان وعالم التيرينس ديكون .
يقول هؤلاء العلماء أنه لا يمكن وجود شيء مثل "نظرية أصول اللغة" وذلك لأن اللغة أحد الجوانب الداخلية لشيء أوسع بكثير وهي ثقافة الإنسان الرمزية
ولقد باءت محاولات شرح ماهية اللغة بشكل منفصل وبعيدا عن هذا السياق الواسع بالفشل الذريع، وبرر هؤلاء العلماء السبب بأن المحاولات كانت لتناول المشكلة لا حل لها، فهل يمكن للمؤرخين محاولة تفسير ظهور بطاقات الائتمان بشكل مستقل وبعيداً عن منظومتها الضخمة التي هي جزء منه؟ فهذه لا يمكن فهمها أو وصفها بدون التطرق إلى المصارف والحسابات المصرفية وشبكة المعلومات الإنترنت وأجهزة الحاسوب وغيرها الكثير، فلا يمكننا فهم جزئية صغيرة ضمن منظومة متكاملة مجهولة لنا. فبهذا، لا يمكن للغة أن توجد خارج المؤسسات والآليات الاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق