تطهير المجرى الملاحي
===============
توقفت الحياة تماما بالمجرى الملاحي ومرافق قناة السويس لثماني سنوات كاملة وذلك إبان حرب 1967 من 5 يونيو 1967 وحتى 22 أكتوبر 1973، وتحول المجري الملاحي للقناة ومنشآت الإدارة في الإسماعيلية والإدارات المساعدة في السويس وبورسعيد إلى سلسلة من الخرائب والأطلال التي لا تصلح لشيء،
وأصبح مجرى القناة بحيرة كبيرة من الألغام والقنابل من كل الأنواع والأحجام، أما ضفتا القناة فكانت تحوي على الأقل مليون لغم، مما جعل تطهير القناة وإصلاح منشآتها وبناء وحداتها من جديد
وإعادة حركة الملاحة تحدي ضخم أمام مصر والإدارة المصرية للقناة. وبدأت أعمال التطهير بعد عشرة أيام فقط من توقف القتال، حيث جرت أول عملية استطلاع لمعرفة حقيقة ما حدث للقناة وتحديد حجم الخسائر والبحث عن نقطة بداية العمل.
العوائق
=======
تمثلت العوائق بداية في 10 عوائق كبيرة غارقة بين الكيلو 9 من القطاع الشمالي بالقرب من بورسعيد
والكيلو 158 أقصى القطاع الجنوبي عند السويس وهي السفينة الإسماعيلية،
والسفينتان مكة 2.1 والكرامة 23، والقاطرة منجد، والكراكة ناصر، والقيسون الخرساني، والكراكة 15 سبتمبر،
والقاطرة بارع، والناقلة مجد، والكراكة 22، و120 قطعة أخري من العوائق المتوسطة
وهي عبارة عن صالات ولنشات ومعديات وقطع سيارات عسكرية،
بالإضافة إلى 500 عائق صغير من بقايا الطائرات وانفجارات القنابل وأجسام حديدية وأحجار وكتل خرسانية وغيرها.
سد الدفرسوار
=========
تمثلت أكبر العوائق بالقناة وأخطرها في سد الدفرسوار الخرساني الذي أقامته إسرائيل
وسدت به المجري الملاحي في مدخل البحيرات المرة حتي يكون الوسيلة الفعالة لتأمين انسحاب قواتها من الغرب إلى الشرق، وتكون من 8 آلاف متر من الأتربة والأحجار فوق منسوب المياه
و12 ألف كتلة خرسانية زنة الواحدة 4 أطنان
و3504 كتل حجر طبيعي
تصل زنة الواحدة منها أكثر من 5 أطنان
و19 ألف متر من الصالات الحديدية المحملة بالأحجار،
ثم كانت هناك تلال الرمال التي أقامتها القوات الإسرائيلية
على الضفة الشرقية بطول القناة على ارتفاع ما بين 18 إلى 20 مترا،
بالإضافة إلى عشرات الآلاف من القنابل والألغام
والخسائر في منشآت المرفق الملاحي والمعدات البحرية.
===============
توقفت الحياة تماما بالمجرى الملاحي ومرافق قناة السويس لثماني سنوات كاملة وذلك إبان حرب 1967 من 5 يونيو 1967 وحتى 22 أكتوبر 1973، وتحول المجري الملاحي للقناة ومنشآت الإدارة في الإسماعيلية والإدارات المساعدة في السويس وبورسعيد إلى سلسلة من الخرائب والأطلال التي لا تصلح لشيء،
وأصبح مجرى القناة بحيرة كبيرة من الألغام والقنابل من كل الأنواع والأحجام، أما ضفتا القناة فكانت تحوي على الأقل مليون لغم، مما جعل تطهير القناة وإصلاح منشآتها وبناء وحداتها من جديد
وإعادة حركة الملاحة تحدي ضخم أمام مصر والإدارة المصرية للقناة. وبدأت أعمال التطهير بعد عشرة أيام فقط من توقف القتال، حيث جرت أول عملية استطلاع لمعرفة حقيقة ما حدث للقناة وتحديد حجم الخسائر والبحث عن نقطة بداية العمل.
العوائق
=======
تمثلت العوائق بداية في 10 عوائق كبيرة غارقة بين الكيلو 9 من القطاع الشمالي بالقرب من بورسعيد
والكيلو 158 أقصى القطاع الجنوبي عند السويس وهي السفينة الإسماعيلية،
والسفينتان مكة 2.1 والكرامة 23، والقاطرة منجد، والكراكة ناصر، والقيسون الخرساني، والكراكة 15 سبتمبر،
والقاطرة بارع، والناقلة مجد، والكراكة 22، و120 قطعة أخري من العوائق المتوسطة
وهي عبارة عن صالات ولنشات ومعديات وقطع سيارات عسكرية،
بالإضافة إلى 500 عائق صغير من بقايا الطائرات وانفجارات القنابل وأجسام حديدية وأحجار وكتل خرسانية وغيرها.
سد الدفرسوار
=========
تمثلت أكبر العوائق بالقناة وأخطرها في سد الدفرسوار الخرساني الذي أقامته إسرائيل
وسدت به المجري الملاحي في مدخل البحيرات المرة حتي يكون الوسيلة الفعالة لتأمين انسحاب قواتها من الغرب إلى الشرق، وتكون من 8 آلاف متر من الأتربة والأحجار فوق منسوب المياه
و12 ألف كتلة خرسانية زنة الواحدة 4 أطنان
و3504 كتل حجر طبيعي
تصل زنة الواحدة منها أكثر من 5 أطنان
و19 ألف متر من الصالات الحديدية المحملة بالأحجار،
ثم كانت هناك تلال الرمال التي أقامتها القوات الإسرائيلية
على الضفة الشرقية بطول القناة على ارتفاع ما بين 18 إلى 20 مترا،
بالإضافة إلى عشرات الآلاف من القنابل والألغام
والخسائر في منشآت المرفق الملاحي والمعدات البحرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق