النزاعات السياسية حول القناة
===================
الاتفاقيات
===========
في 30 نوفمبر 1854 صدر فرمان من الباب العالي بمنح الامتياز الأولي لفرديناند دي لسبس
بحق إنشاء شركة لشق قناة السويس، وقد عدلت بعض أحكام هذا الفرمان بآخر صدر في 5 يناير 1856،
وبدأ العمل في حفر القناة في 25 أبريل 1859، وسرعان ما وقعت بعض الخلافات بين الشركة والباب العالي، ثم سويت بإبرام اتفاقية جديدة في 22 فبراير 1866
والتي حددت الشروط النهائية لوضع شركة قناة السويس
وتم افتتاح القناة للملاحة في 17 يناير 1869، ومرت فيها جميع سفن العالم،
دون أي عقبة ودون الحاجة إلى اتفاقية دولية لضمان حق المرور بالقناة، إلا أنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882،
في أعقاب الثورة العرابية، اجتمعت الدول الكبرى في باريس
عن طريق لجنة دولية عام 1885، لوضع وثيقة دولية لضمان حرية الملاحة في قناة السويس،
لكن لم تستطع الدول المجتمعة أن تتفق على أحكام هذه الاتفاقية، وذلك حتى
اجتمعت في القسطنطينية في أكتوبر 1888، حيث استطاعت أن تتفق
ووقعت على اتفاقية خاصة بضمان حرية المرور في القناة
ووقع عليها كل من
(بريطانيا العظمى، فرنسا، النمسا، المجر، أسبانيا، إيطاليا، هولندا، روسيا، تركيا التي وقعت الاتفاقية نيابة عن مصر).
أعلنت الحكومة البريطانية في مؤتمر القسطنطينية
عن تحفظها على الاتفاقية، لأن مبادئها تتعارض مع ما يقتضيه وضعها في مصر أثناء مدة الاحتلال،
وفيما بعد سحبت إنجلترا هذا التحفظ في التصريح الفرنسي البريطاني الصادر في 18 أبريل 1904،
والمعروف باسم الاتفاق الودي،
وأصبحت اتفاقية القسطنطينية هي الميثاق الأساسي لحرية المرور في قناة السويس،
والتي أشير إليها في أغلب المواثيق الدولية التي أبرمت بين الدول الكبرى عامة، وبين مصر وإنجلترا خاصة
مثل (معاهدة فرساي، معاهدة لوزان، معاهدة سان جرمان، معاهدة ريانون، المعاهدة المصرية البريطانية في 26 أغسطس 1936، اتفاقية الجلاء بين مصر وبريطانيا في 19 أكتوبر 1954).
إغلاق القناة
=======
أغلقت قناة السويس أمام الملاحة خمس مرات،
كان أولها إبان الاحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882،
لأقل من أسبوع في أعقاب الثورة العرابية،
وأغلقت للمرة الثانية ليوم واحد عام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى
، وللمرة الثالثة لمدة 76 يوم خلال الحرب العالمية الثانية،
وأغلقت للمرة الرابعة خمسة أشهر عقب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وأعيد فتحها في عام 1957.
وكان الإغلاق الخامس والأخير بعد حرب يونيو 1967 مع إسرائيل واستمر لمدة 8 سنوات حتى عام 1975 عندما وقعت مصر وإسرائيل اتفاق فض الاشتباك الثاني.
===================
الاتفاقيات
===========
في 30 نوفمبر 1854 صدر فرمان من الباب العالي بمنح الامتياز الأولي لفرديناند دي لسبس
بحق إنشاء شركة لشق قناة السويس، وقد عدلت بعض أحكام هذا الفرمان بآخر صدر في 5 يناير 1856،
وبدأ العمل في حفر القناة في 25 أبريل 1859، وسرعان ما وقعت بعض الخلافات بين الشركة والباب العالي، ثم سويت بإبرام اتفاقية جديدة في 22 فبراير 1866
والتي حددت الشروط النهائية لوضع شركة قناة السويس
وتم افتتاح القناة للملاحة في 17 يناير 1869، ومرت فيها جميع سفن العالم،
دون أي عقبة ودون الحاجة إلى اتفاقية دولية لضمان حق المرور بالقناة، إلا أنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882،
في أعقاب الثورة العرابية، اجتمعت الدول الكبرى في باريس
عن طريق لجنة دولية عام 1885، لوضع وثيقة دولية لضمان حرية الملاحة في قناة السويس،
لكن لم تستطع الدول المجتمعة أن تتفق على أحكام هذه الاتفاقية، وذلك حتى
اجتمعت في القسطنطينية في أكتوبر 1888، حيث استطاعت أن تتفق
ووقعت على اتفاقية خاصة بضمان حرية المرور في القناة
ووقع عليها كل من
(بريطانيا العظمى، فرنسا، النمسا، المجر، أسبانيا، إيطاليا، هولندا، روسيا، تركيا التي وقعت الاتفاقية نيابة عن مصر).
أعلنت الحكومة البريطانية في مؤتمر القسطنطينية
عن تحفظها على الاتفاقية، لأن مبادئها تتعارض مع ما يقتضيه وضعها في مصر أثناء مدة الاحتلال،
وفيما بعد سحبت إنجلترا هذا التحفظ في التصريح الفرنسي البريطاني الصادر في 18 أبريل 1904،
والمعروف باسم الاتفاق الودي،
وأصبحت اتفاقية القسطنطينية هي الميثاق الأساسي لحرية المرور في قناة السويس،
والتي أشير إليها في أغلب المواثيق الدولية التي أبرمت بين الدول الكبرى عامة، وبين مصر وإنجلترا خاصة
مثل (معاهدة فرساي، معاهدة لوزان، معاهدة سان جرمان، معاهدة ريانون، المعاهدة المصرية البريطانية في 26 أغسطس 1936، اتفاقية الجلاء بين مصر وبريطانيا في 19 أكتوبر 1954).
إغلاق القناة
=======
أغلقت قناة السويس أمام الملاحة خمس مرات،
كان أولها إبان الاحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882،
لأقل من أسبوع في أعقاب الثورة العرابية،
وأغلقت للمرة الثانية ليوم واحد عام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى
، وللمرة الثالثة لمدة 76 يوم خلال الحرب العالمية الثانية،
وأغلقت للمرة الرابعة خمسة أشهر عقب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وأعيد فتحها في عام 1957.
وكان الإغلاق الخامس والأخير بعد حرب يونيو 1967 مع إسرائيل واستمر لمدة 8 سنوات حتى عام 1975 عندما وقعت مصر وإسرائيل اتفاق فض الاشتباك الثاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق