الأربعاء، 28 مارس 2018

ذو القرنين (1)

 اسم شخص ورد في القرآن كملك عادل
 بنى ردماً يدفع به أذى يأجوج ومأجوج عن أحد الأقوام
وقد ذكر المفسرون أن سبب تسمية ذي القرنين تعود إلى وصوله للشرق والغرب، 
حيث يعبر العرب عن ذلك بقرني الشمس، 
وقيل لأنه كان له ضفيرتان من الشعر والضفائر تسمى قروناً، 
وقيل كان له قرنان تحت عمامته، 
وقيل غير ذلك، 
ولا يخفى أن هذه التفسيرات لم يقم على واحد منها دليل يجب الأخذ به 
وبالتالي فإن الأمر يظل أمراً غيبياً. 
يحكي القرآن قصة ذي القرنين وأنه بدأ التجوال بجيشه في الأرض،
 داعياً إلى الله، فاتجه غرباً،
 حتى وصل منتهى الأرض المعروفة آنذاك،
 Ra bracket.png حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا Aya-86.png La bracket.png (سورة الكهف، الآية 86)،
 وجاء في تفسير ابن كثيرأَيْ رَأَى الشَّمْس فِي مَنْظَره تَغْرُب فِي الْبَحْر الْمُحِيط وَهَذَا شَأْن كُلّ مَنْ اِنْتَهَى إِلَى سَاحِله يَرَاهَا كَأَنَّهَا تَغْرُب فِيهِ».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق