الجمعة، 30 مارس 2018

المطبخ اليوناني القديم


 ذكر الأديب اليوناني ميروس اسم (اريستون) للوجبة التي تكون بعد شروق الشمس، وأشار في الإلياذة أن هذه الوجبة تتعلق بعامة الناس وخصوصا اليد العاملة الذين يحتاجون إلى وجبة تساعدهم على القيام بواجباتهم الصعبة طوال النهار ليبدؤوا يومهم ولإعدادهم حتى لو كانوا مرهقين وهذا هو المؤلم. 
 في البداية لكتاب النثر ال 16 من الأوديسة يذكران وجبة الإفطار يتم إعدادها في الصباح قبل التجهز للأعمال المنزلية. 
وفي نهاية المطاف تم نقل اريستون إلى وقت الظهر وتقديم وجبة الصباح الجديدة. في فترة ما بعد هوميروس الكلاسيكية من اليونان، تناولت أكراتيسما الوجبة وعادة ما تكون بعد ارتفاع الصباح مباشرة. 
أكراتيسما أو ( أكراتيسموس) 
تتكون من الخبز الشعير ومغموسة في النبيذ (أكراتوس)،
 وأحيانا تكملها التين أو الزيتون. 
كما قاموا بعمل فطائر تسمى (تانيتيس)،  (تاجنيتوس)  أو  (تاغنياس)،
 كل الكلمات المشتقة من 
(تاغانون)، "مقلاة". 
 وأول المراجع مصدقة على تاجينياس هي في أعمال الشعراء في القرن الخامس قبل الميلاد كراتينوس  ومغنيس. 
 نوع آخر من أنواع الفطائر فطيرة كان  (ستيتيتس)، من (ستيتينوس)، 
وتتكون من الدقيق أو العجين 
 مشتقة من (ستايس)، "دقيق أو عجين". 
 وذكر أثينيوس في ديبنوسوفيستاي ستيتيتاس أنها تكون مع العسل والسمسم والجبن. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق