بدأت الحرب بمؤامرة من الساخطين في ربيع عام 1574. منذ تعزيز السلطة الحاكمة والجميل الممنوح من قِبل الملك لجذور الحزب الكاثوليكي، وُلدت حالة عصيان داخل القصر والأسرة الحاكمة.
يقود المُعارضة فرانسوا دي ألنسون ،شقيق الملك، ضد حكومة كاثرين دي ميديشي ومؤيدي ملك بولندا.
وكان يحظي بدعم من عشيرة مونمورانسي والمونارشوماك والذي خاب أملهم في النظام الملكي.
والمونارشوماك خم أولئك الذين يَتَحَدون النظام الملكي. ويعارضونه بسلطة الشعب مُتحدين في جمعية، قادرين علي صُنع القانون واختيار الملك بالانتخاب
وهم يعتقدون أن الثورة تكزن شرعية إذا لم يكن الملك يحكم لصالح الجميع ولا يحترم الحريات والإمتيازات للشعب.
هذه النظريات التي عُمِمَت في ألمانيا وإنجلترا ثم رَوجها البروتستانت في فرنسا بواسطة فرانسوا أوتمان زثودور دي بيزي، ولانجيه، وأتين دي لابويسيه.
تابع تآمر المُتذمرين في المقاطعة إلي استيلائهم علي الأسلحة من البروتستانت
وقد استولوا علي الأماكن من خلال تنكرهم في أزياء كرنفالية. كانت مفاجأة الثلاثاءالدامي
واللاجئين في إنجلترا منذ مذبحة سانت بارثيليمي، والكونت دي مونتجوميري قائد الهوغونوتيون الهارب من المذبحة، قد شن هجوماً علي لانورماندي.
ومع مرضه الشديد ظن تشارلز التاسع أن بوسعه السيطرة علي الوضع من خلال قمع التمرد بشدة.
وفي 30 أبريل تم إعدام المتمردين: جوزيف بونيفاس دي لامول وأنيبال دي كوكوناس. وفي 4 مايو تم سجن الدوق دي مونتمورنسي والمارشال دي كوسيه. وأمام حزم الملك لقد فر المتآمرين كونديه وتوريه وتورين إلي الخارج.
وقد تحالف محافظ دامفيل لانجدوك مع البروتستانت.
وفي 30 مايو 1574 مات تشارلز التاسع بدون وريث.
أصبح أخوه ملك بولندا ملكاً لفرنسا باسم هنري الثالث. في انتظار عودته أعلنت الملكة كاثرين دي ميديشي الوصاية، وواصلت الكفاح وحاولت استعادة السيطرة علي الوضع. وفي 26 يونيو 1574 تم إعدام مونتوغمري الذي سُجن بواسطة حاكم نورماندي ماتيجنون
وعند عودته من بولندا حاول هنري الثالث استعادة الأقاليم الجنوبية لكن دون جدوي. وفي 21 يونيو 1575 تأثرت مدينة بيزانسون بمعركة رهيبة حيث انتصر فيها الكاثوليك.
وارتد الصراع لصالح المتذمرين، حيث بعد عام هرب فرانسوا دي ألنسون من القصر وتولي قيادة جيش من المتذمرين
وكان معه دعم دامفيل في لانجدوك والحزب البروتستانتي. وأدخل الأمير دي كونديه بعو عودته إلي إيمانه الأصلي إلي المملكة جنود قد جندهم في بالاتينات الانتخابية. وبالرغم من انتصار الدوق دي جيز، الذي قاد الجيوش الملكية في 10 أكتوبر 1575 إلي دورمانس لا لا يظل الوضع في صالح المُتمردين.
في ديسمبر 1575 أخترق جون دي كاسمير ،نجل الكونت دي بالاتين، شرق المملكة مع 25000 رجل الذي كان قد دمره.
وفي عام 1576 عرف هروب الملك دي نافار في القصر. حصار باريس من قِبل قوات التحالف وتفوقهم العددي أجبر ملك فرنسا هنري الثالث أن ينصاع.
تم توقيع مُعاهدة السلام في اتيجني.
في 6 مايو 1576 أصدر الملك مرسوم بوليو الذي يستجيب بشكل إيجابي لمطالب المُتذمرين.
وقد أعطي البروتستانت حُرية العقيدة وأماكن آمنة (ضمانات عسكرية).
وقد أنشئ في البرلمان غرف منتصفة حيث يتمثل فيها البروتستانت والكاثوليك بنسب مُتساوية. وعَوض الملك أيضاً ضحايا مذبحة سانت بارثيليمي.
وأحكتم هذا المرسوم كانت في الأساس مرسوم نانت في عام 1598
وعلاوة علي ذلك وافق الملك علي اجتماع الولايات العامة
والتقي شقيق الملك الدوق دي أنجو، وعاد الأمير الألماني جون كاسيمير مع تعويض ضخم، عقد بعض الوقت مدير الشئون المالية للملك بومبون دي بليفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق