قبض على باروخ مزراحي
باروخ مزراحي ضابط مخابرات إسرائيلي طُلب منه أن يقوم بالسفر إلى اليمن تحت غطاء دبلوماسي كويتي واشتبه فيه بعض ضباط الأمن في اليمن وقاموا بإلقاء القبض عليه وبتفتيش منزله عثر معه على أفلام وصور لبعض القطع الحربية التي تعبر من طريق باب المندب وعندما جرى أعتقاله وأستجوابه قام بأختلاق قصة أنه من دولة الكويت ويعمل في جريدة كويتية وقام رجال الامن هناك بعمل تحريات عن هذا الاسم ولم يجدوا له أي بيانات فبدأت الشكوك تساور رجال الأمن فعلى الفور تم الاتصال بجهاز المخابرات المصرية.
سافر إلى هناك ضابط المخابرات المصري رفعت جبريل واستلمه منهم.
قامت إسرائيل بإرسال وحدات كاملة وراء هذا الضابط المصري لإنقاذ ضابط الموساد وقد عبر الضابط المصري رفعت جبريل عن طريق الصحراء والوديان إلى أن وصل إلى البحر وهناك تم التقاطه بغواصة مصرية وكانت وراءه المقاتلات الإسرائيلية وبالرغم من ذلك لم يستطعوا إنقاذ ضابطهم.
رفضت المخابرات المصرية مقايضته بالعقيد السوفيتي، وضابط الكي جي بي الشهير "يوري لينوف" المعتقل في "إسرائيل" بتهمة التخابر، والتجسس لصالح المعسكر الأحمر.
لكن في 3 مارس 1974، تمت مبادلته بـ 65 فدائي فلسطيني من سكان الضفة، والقطاع.
اعترف الناطق بلسان جيش الاحتلال في بيانه الصادر في الرابع من مارس نفس العام:
"أنهم نفذوا عمليات فدائية
وأنشطة تجسس في غاية الخطورة لصالح المصريين".
لكن ما لم يذكره البيان العسكري الصهيوني، وظل سرا لم يعلنه الجانب المصري الذي يفضل الكتمان وعدم التفاخر بإنجازاته
أن ضباط المخابرات العامة استلموا كذلك اثنين من أهم جواسيسنا، أو
رجالتنا في تل أبيب
توفيق فايد البطاح
الذين يعترف كتاب "الجواسيس" الصادر حديثا في إسرائيل أنهما أكبر دليل على الفساد والفوضى في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية
والنجاح في المخابرات العامة المصرية
باروخ مزراحي ضابط مخابرات إسرائيلي طُلب منه أن يقوم بالسفر إلى اليمن تحت غطاء دبلوماسي كويتي واشتبه فيه بعض ضباط الأمن في اليمن وقاموا بإلقاء القبض عليه وبتفتيش منزله عثر معه على أفلام وصور لبعض القطع الحربية التي تعبر من طريق باب المندب وعندما جرى أعتقاله وأستجوابه قام بأختلاق قصة أنه من دولة الكويت ويعمل في جريدة كويتية وقام رجال الامن هناك بعمل تحريات عن هذا الاسم ولم يجدوا له أي بيانات فبدأت الشكوك تساور رجال الأمن فعلى الفور تم الاتصال بجهاز المخابرات المصرية.
سافر إلى هناك ضابط المخابرات المصري رفعت جبريل واستلمه منهم.
قامت إسرائيل بإرسال وحدات كاملة وراء هذا الضابط المصري لإنقاذ ضابط الموساد وقد عبر الضابط المصري رفعت جبريل عن طريق الصحراء والوديان إلى أن وصل إلى البحر وهناك تم التقاطه بغواصة مصرية وكانت وراءه المقاتلات الإسرائيلية وبالرغم من ذلك لم يستطعوا إنقاذ ضابطهم.
رفضت المخابرات المصرية مقايضته بالعقيد السوفيتي، وضابط الكي جي بي الشهير "يوري لينوف" المعتقل في "إسرائيل" بتهمة التخابر، والتجسس لصالح المعسكر الأحمر.
لكن في 3 مارس 1974، تمت مبادلته بـ 65 فدائي فلسطيني من سكان الضفة، والقطاع.
اعترف الناطق بلسان جيش الاحتلال في بيانه الصادر في الرابع من مارس نفس العام:
"أنهم نفذوا عمليات فدائية
وأنشطة تجسس في غاية الخطورة لصالح المصريين".
لكن ما لم يذكره البيان العسكري الصهيوني، وظل سرا لم يعلنه الجانب المصري الذي يفضل الكتمان وعدم التفاخر بإنجازاته
أن ضباط المخابرات العامة استلموا كذلك اثنين من أهم جواسيسنا، أو
رجالتنا في تل أبيب
توفيق فايد البطاح
الذين يعترف كتاب "الجواسيس" الصادر حديثا في إسرائيل أنهما أكبر دليل على الفساد والفوضى في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية
والنجاح في المخابرات العامة المصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق