الجمعة، 13 أبريل 2018

تفشي الكوليرا في زيمبابوي عام 2008 (6)

كان انتشار الكوليرا في البلدان الأخرى المجاورة لزيمبابوي أبطأ من مثيله في جنوب أفريقيا، حيث سُجلت حالة وفاة واحدة في مقاطعة كافو في زامبيا ولم تسجل أية وفيات في بوتسوانا أو ناميبيا بحلول 9 ديسمبر  2008.
 وفي عام 2009، زادت الحالات، حيث تم الإبلاغ عن 354 4 حالة مصابة و 55 حالة وفاة في  فبراير 2009 في زامبيا و 1596 حالة و 14 حالة وفاة في كاتانغا، المقاطعة الجنوبية من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
 وفي موزامبيق، انتشرت الكوليرا إلى 10 مقاطعات من أصل 11 مقاطعة،
 مع إصابة ما مجموعه 5333 شخص بحلول 1 يناير إلى 1 مارس 2009 و 119 حالة وفاة بحلول 17 مارس.
 كما تُوفي أربعة من العاملين الصحيين في أعمال الشغب، وألقوا باللوم على "التضليل وسوء الفهم في الجهود المبذولة لمكافحة الكوليرا"
 و تُوفي 12 سجينًا جراء تلك الأحداث في السجن.
 وفي ملاوي سُجلت 104 حالة وفاة منذ يناير 
 مما جعله أسوأ تفشي منذ 2001-2002 حيث توفي 960 شخصًا.
كما تفشى الوباء في كينيا، والصومال، وتنزانيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغانا مع ما مجموعه بين 10-100 حالة وفاة في عام 2009 اعتبارًا من فبراير.
بعد إعلان الوباء في عام 2008 كحالة طوارئ وطنية، تعاونت وزارة الصحة ورعاية الطفل مع عدة إدارات وحكومات ومنظمات غير حكومية أخرى لإنشاء مركز لمكافحة الكوليرا والسيطرة عليها.
 ويعمل هذا المركز على منع تفشي وباء الكوليرا في زيمبابوي من خلال معالجة العوامل المجتمعية الأوسع نطاقًا التي يمكن أن تسهم في تفشي وباء الكوليرا، مثل الصرف الصحي في المياه وعادات النظافة الصحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق