واد يقع معظمه في الجزء الشرقي من أواسط ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويمتد جزء منه إلى داخل ولاية نيفادا.
أطلق جماعة من الرواد الأوائل هذا الاسم على الوادي لطبيعته الصحراوية المقفرة، وذلك بعد أن تمكنوا من اجتيازه عام 1849.
وصار جزءًا من منطقة وادي الموت القديمة التي أنشأتها الحكومة عام 1933. ووادي الموت واد عميق يبلغ طوله 209 كم، وعرضه مابين 10 و 23 كم.
وتقع فيه أشد الأماكن انخفاضًا في نصف الكرة الغربي بالقرب من حوض بادواتر؛ إذ يبلغ 86 م تحت مستوى سطح البحر.
وتقع جبال بانامينت إلى الغرب من الوادي.
وفي هذه السِّلسلة الجبلية توجد قمة تلسكوب التي يبلغ ارتفاعها 3,368 م.
وفي النَّاحية الشَّرقية من الوادي توجد سلسلة جبال أمرجوسا وتتكوَّن من جبال كريب فاين وفيونرل وبلاك ماونتينز.
وادي الموت منخفض عظيم على سطح الأرض تغطي أسفله صدوع تشكل جدرانه الشرقية والغربية.
وتحدث الصدوع عندما تتشقق القشرة الأرضية وتنزلق إلى أوضاع عديدة. ونتيجة لعملية التعرية، تكونت أخاديد جميلة.
وفي الجزء الشمالي توجد فوهة بركان يوباهيبي، وهو بركان صغير في الجانب الغربي من الانكسار.
وتتدفق الحمم البركانية من بعض الفوهات في جنوب وادي الموت.
كان مناخ وادي الموت في العصر الجليدي أشد رطوبة، وكانت هناك بحيرة ضخمة تغطي الوادي.
ولكن في يومنا هذا لايزيد متوسط هطول الأمطار السنوي على خمسة سم في العام. وقد سجلت في هذا المكان أعلى درجة للحرارة في الولايات المتحدة،
وكان ذلك في 10 يوليو عام 1913، إذ بلغت درجة الحرارة 57°م.
ومع ذلك، فإنَّ تسجيل 52°م أمر عادي في فصل الصَّيف، بيد أن الخصائص الجيولوجية الجذابة، وشمس الشتاء الدافئة، جعلت من الوادي منتجعًا شتويًا يقصده النَّاس.
وبالوادي أنواع مختلفة من النباتات منها شجيرات الكريوزوت والإيلكس الصحراوي والمسكيت.
وبالوادي حيوانات برية تشمل القطط البرية والقيوط والثعالب والفئران والأرانب والزواحف والسناجب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق