هو تجربة يجري فيها الاندماج النووي حيث تحفز برفع درجة حرارة قطرة الوقود وضغطها بدرجة عالية جدا، وتتكون قطرة الوقود من مخلوط من الديوتيريوم والتريتيوم.
ومن أجل تسخين وضغط الوقود فتوجه الطاقة على قرص الوقود من الخارج عن طريق استخدام فيضات من الليزر الضوئي ذو طاقة عالية، أو إلكترونات أو أيونات.
عندما تسخن الطبقة الخارجية فإنها تتفجر إلى الخارج مما يسبب ضغطا عاليا على جزء القرص الداخلي.
وفي استطاعة تلك الموجات التصادمية الناشئة من الخارج إلى الداخل أن تضغط القرص وترفع درجة حرارته فتتيح فرصة سير التفاعل.
ومن المفروض ان تلك الطاقة الناتجة من تلك التصادمات سوف ترفع من درجة حرارة الوقود النووي المحيط وتؤدي إلى التفاعل الاندماجي.
والهدف من الاندماج بحصر القصور الذاتي هو إنتاج الحالة المسماة (الإشعال) حيث تتسبب تلك الطريقة في تفاعل تسلسلي تتفاعل خلالها جزء معقول من الوقود.
وتبلغ اقراص الوقود حجم سن القلم ويحتوي على 10 مليجرام
من الوقود
وفي الواقع يتفاعل جزء صغير من القرص ويجري الاندماج، وفي حالة اندماج مادة القرص طاملة
فإن الطاقة الناتجة سوف تعادل الطاقة الصادرة من حرق برميل من النفط.
وقد توصل العلماء إلى تلك المقارنة بحساب جدوى الطاقة 6.3×1014 جول/كيلوجرام
وهي أعلى كفاءة لاندماج الهيدروجين
ومتوسط الطاقة الناتجة من برميل النفط البالغة ~6 جيجا جول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق