الإيمان
هو التصديق والاطمئنان
وهو من مادة أمن في اللغة
والتي توسعت فيها كتب اللغة توسعا يشبع فهم الباحث.
وفي الاصطلاح الشرعي فهو الإيمان بالله
والإيمان بملائكته
والإيمان بكتبه.
والإيمان برسله
والإيمان باليوم الآخر
والإيمان بالقدر خيره وشره.
فهذه الأمور الستة هي التي عليها مدار النفس وتفكيرها، في حاضرها ومستقبل أمرها، في شؤون الحياة الدنيا
وما يصلح الأموال فيها
وفي المستقبل المنتظر حدوثه في هذه الحياة الدنيا
أو ما يحصل بعد الموت وعند البعث والنشور.
كي يكون الإنسان مسلما عليه أن يؤمن بأركان الإيمان الستة
والتي عرفها الإسلام.
وذلك نجده في
سورة البقرة آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
ولما سئل النبي عن معنى الإيمان
قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر
وتؤمن بالقدر خيره وشره. (رواه مسلم والبخاري).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق