الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

الإيمان بالأنبياء و الرسل

الإيمان بالأنبياء و الرسل

هو الإيمان بمن سمى الله تعالى في كتابه من رسله وأنبيائه
 والإيمان بأن الله عز وجل أرسل رسلا سواهم
 وأنبياء لا يعلم عددهم وأسماءهم إلا الله تعالى.
لقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم خمسة وعشرين من الأنبياء والرسل وهم:
 ادريس
 صالح
 هود
 لوط
 يونس
 إسماعيل
اسحاق
يعقوب
يوسف
 أيوب
 شعيب
 هارون
 اليسع
 ذو الكفل
 داوود
 زكريا
 سليمان
 إلياس
 يحيى
 محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
 فهؤلاء الرسل والأنبياء يجب الإيمان برسالتهم ونبوتهم.
 الإيمان بالرسل 
هو الركن الرابع من أركان الإيمان
 فلا يصح إيمان العبد إلا بالإيمان بهم.
والأدلة تؤكد ذلك، فقد أمر سبحانه بالإيمان بهم
 وقرن ذلك بالإيمان به 
فقال تعالى: في سورة النساء Ra bracket.png يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً Aya-171.png La bracket.png
 وجاء الإيمان بهم في المرتبة الرابعة من التعريف النبوي للإيمان كما في حديث جبريل: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله.) رواه مسلم. 
وقرن الله سبحانه وتعالى الكفر بالرسل بالكفر به
 فقال:في سورة النساء Ra bracket.png يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا Aya-136.png La bracket.png
 ففي هذه الآيات دليل على ضرورة الإيمان بالرسل، ومنزلته من دين الله عز وجل، وقبل بسط الكلام في ذلك، يجدر بنا ذكر تعريف كل من الرسول والنبي، وتوضيح الفرق بينهما.
 الرسول هو الذي انزل عليه كتاب وشرع مستقل ومعجزة تثبت نبوءته وأمره الله بدعوة قومه لعبادة الله.
 أما النبي هو الذي لم ينزل عليه كتاب إنما أوحي إليه أن يدعو قومه لشريعة رسول قبله مثل أنبياء بني إسرائيل كانوا يدعون لشريعة موسى وما في التوراة، وعلى ذلك يكون كل رسول نبيا وليس كل نبي رسولا. 
كما يجب على المؤمن الإيمان بهم جميعا فمن كفر بواحد منهم أصبح كافرا بالجميع وذلك لأنهم جميعا يدعون إلى شريعة واحدة وهي عبادة الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق