الإسلام في أوغندا
يعتبر مسلمي أوغندا من الأقليات الإسلامية الفاعلة، علي الرغم من أن نسبتهم لاتتجاوز الثلث، أضف إلي ذلك أن اعتناق اليوغنديين للإسلام جاء متأخرا نسبة للموقع القاري (الداخلي) لتلك القبائل
مع أن أوغندا من دول شرق أفريقيا إلا أن الإسلام لم يصل إليها إلا في وقت متأخر وبقيت موئلاً للقبائل الوثنية التي تنتقل في ربوعها ثم التأمت تلك القبائل وأسست ثلاث ممالك كبيرة هي 'بوغندا / أنكولي / أونيورو' وظلت هكذا حتى النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري عندما وصل الإسلام عن طريق بعض التجار العرب المسلمين الذين وجدوا أن الأرض لا تزال بكراً لم تطأها بعد الأفكار الفاسدة الغربية فأسلم الكثير من أبناء أوغندا في عهد الملك 'موتيسا'.
في سنة 1280 هـ تولى حكم مصر إسماعيل بن إبراهيم بن محمد علي وكان يرغب في الشهرة والتوسع فرأى أن أفضل المناطق التي يمكن أن يتوسع فيها ناحية الجنوب حيث الضعف والفراغ السياسي وكان حكمه ممتد بالفعل حتى جنوب السودان فرأى أن أوغندا هي الامتداد الطبيعي لحدود دولته لأهميتها الإستراتيجية لكون منابع النيل منها، وأخذ يعد عدته وأرسل رسله على ملوك أوغندا وتنازلت له الدولة العثمانية عن سواحل البحر الأحمر الغربية وسواحل خليج عدن، ورحب ملوك أوغندا بذلك ورفع العلم المصري هناك وأرسل موتيسا إلى إسماعيل يطلب منه أن يبسط نفوذه على أرضه وأيضا يطلب منه إرسال اثنين من العلماء ليهتدي وشعبه عن طريقهما للإسلام وبالفعل أرسل إسماعيل بالدعاة الذين ساهموا في نشر الإسلام هناك.
يعتبر مسلمي أوغندا من الأقليات الإسلامية الفاعلة، علي الرغم من أن نسبتهم لاتتجاوز الثلث، أضف إلي ذلك أن اعتناق اليوغنديين للإسلام جاء متأخرا نسبة للموقع القاري (الداخلي) لتلك القبائل
مع أن أوغندا من دول شرق أفريقيا إلا أن الإسلام لم يصل إليها إلا في وقت متأخر وبقيت موئلاً للقبائل الوثنية التي تنتقل في ربوعها ثم التأمت تلك القبائل وأسست ثلاث ممالك كبيرة هي 'بوغندا / أنكولي / أونيورو' وظلت هكذا حتى النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري عندما وصل الإسلام عن طريق بعض التجار العرب المسلمين الذين وجدوا أن الأرض لا تزال بكراً لم تطأها بعد الأفكار الفاسدة الغربية فأسلم الكثير من أبناء أوغندا في عهد الملك 'موتيسا'.
في سنة 1280 هـ تولى حكم مصر إسماعيل بن إبراهيم بن محمد علي وكان يرغب في الشهرة والتوسع فرأى أن أفضل المناطق التي يمكن أن يتوسع فيها ناحية الجنوب حيث الضعف والفراغ السياسي وكان حكمه ممتد بالفعل حتى جنوب السودان فرأى أن أوغندا هي الامتداد الطبيعي لحدود دولته لأهميتها الإستراتيجية لكون منابع النيل منها، وأخذ يعد عدته وأرسل رسله على ملوك أوغندا وتنازلت له الدولة العثمانية عن سواحل البحر الأحمر الغربية وسواحل خليج عدن، ورحب ملوك أوغندا بذلك ورفع العلم المصري هناك وأرسل موتيسا إلى إسماعيل يطلب منه أن يبسط نفوذه على أرضه وأيضا يطلب منه إرسال اثنين من العلماء ليهتدي وشعبه عن طريقهما للإسلام وبالفعل أرسل إسماعيل بالدعاة الذين ساهموا في نشر الإسلام هناك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق