خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، انتشرت ستة تفشيات رئيسية من وباء الكوليرا في جميع أنحاء العالم.
وفي وقت ظهور هذا التفشي، كان العالم يعاني من التفشي السابع، الناجم عن سلالة جديدة من ضمة الكوليرا كوليرا الطور. بدأت الأوبئة التي تنطوي على هذه السلالة في عام 1961 في إندونيسيا، وانتشرت بسرعة في أماكن أخرى في شرق آسيا ثم إلى الهند وبنغلاديش والاتحاد السوفييتي وإيران والعراق.
كان هذا أول تفشي في هايتي يُسجل على الإطلاق من كوليرا الطور.
وقد قال الأساتذة في جامعة ديوك أن أيًا من نلك الأوبئة السابقة لم يؤثر على هايتي.
وفي 21 أكتوبر 2010م
أكد مختبر الصحة العامة الوطني في هايتي أن حالات الإصابة بالإسهال التي استقبلتها المستشفيات في منطقة أرتيبونيت كانت تعرف بالكوليرا.
لم تكن هايتي منطقة كسجلة لتفشي وباء الكوليرا عبر التاريخ، مما أدى إلى الذعر والارتباك لدى السكان، وهو ما أدى بدوره إلى تعقيد جهود الإغاثة.
وُجه اللوم جزئيًا إلى سوء توزيع الإمدادات الصحية بسبب المشاكل اللوجستية.
وقالت منظمة الصحة الأمريكية إن هناك صعوبة في الحصول على مياه الشرب غير الملوثة.
ووفقًا لمركز مكافحة الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية، لا تنتشر الكوليرا على نطاق واسع في معظم الحالات داخل البلدان التي تُعالج فيها مياه الشرب والصرف الصحي بطريقة سليمة. وعندما لا تتم معالجة المياه والصرف الصحي بطريثة، كما حدث في هايتي بعد زلزال هايتي عام 2010 ، يمكن للكوليرا أن تنتشر حينئذٍ بسرعة.
وفي 28 أكتوبر، قال رئيس وزارة الصحة في هايتي، غابرييل ثيموتي، أنه تم علاج 4147 شخص.
وقال المؤول عن وباء الكوليرا بمنظمة الصحة العالمية، كلير ليز شيناغ، ان الوباء لم يتم احتوائه ويُعتقد أنه لم يصل إلى ذروته بعد، لذا يتعين على السلطات الهايتية أن تعد "سيناريو اسوأ حالة" في حالة انتشار وباء الكولير في العاصمة، بورت أو برنس.
وفي 10 نوفمبر، قال غابرييل ثيموت، المسؤول الصحي الرئيسي في هايتي، إن تفشي المرض لم يعد "حالة طوارئ بسيطة، بل أصبح الآن مسألة تتعلق بالأمن القومي".
أصبح تفشي الكوليرا قضية يتعين على المرشحين الرد عليها في الانتخابات العامة عام 2010م
وكانت هناك مخاوف من تأجيل الانتخابات. وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي، إدموند موليت إنه لا ينبغي تأجيلها لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى فراغ سياسي ينطوي على مشاكل محتملة لا توصف.
وفي وقت ظهور هذا التفشي، كان العالم يعاني من التفشي السابع، الناجم عن سلالة جديدة من ضمة الكوليرا كوليرا الطور. بدأت الأوبئة التي تنطوي على هذه السلالة في عام 1961 في إندونيسيا، وانتشرت بسرعة في أماكن أخرى في شرق آسيا ثم إلى الهند وبنغلاديش والاتحاد السوفييتي وإيران والعراق.
كان هذا أول تفشي في هايتي يُسجل على الإطلاق من كوليرا الطور.
وقد قال الأساتذة في جامعة ديوك أن أيًا من نلك الأوبئة السابقة لم يؤثر على هايتي.
وفي 21 أكتوبر 2010م
أكد مختبر الصحة العامة الوطني في هايتي أن حالات الإصابة بالإسهال التي استقبلتها المستشفيات في منطقة أرتيبونيت كانت تعرف بالكوليرا.
لم تكن هايتي منطقة كسجلة لتفشي وباء الكوليرا عبر التاريخ، مما أدى إلى الذعر والارتباك لدى السكان، وهو ما أدى بدوره إلى تعقيد جهود الإغاثة.
وُجه اللوم جزئيًا إلى سوء توزيع الإمدادات الصحية بسبب المشاكل اللوجستية.
وقالت منظمة الصحة الأمريكية إن هناك صعوبة في الحصول على مياه الشرب غير الملوثة.
ووفقًا لمركز مكافحة الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية، لا تنتشر الكوليرا على نطاق واسع في معظم الحالات داخل البلدان التي تُعالج فيها مياه الشرب والصرف الصحي بطريقة سليمة. وعندما لا تتم معالجة المياه والصرف الصحي بطريثة، كما حدث في هايتي بعد زلزال هايتي عام 2010 ، يمكن للكوليرا أن تنتشر حينئذٍ بسرعة.
وفي 28 أكتوبر، قال رئيس وزارة الصحة في هايتي، غابرييل ثيموتي، أنه تم علاج 4147 شخص.
وقال المؤول عن وباء الكوليرا بمنظمة الصحة العالمية، كلير ليز شيناغ، ان الوباء لم يتم احتوائه ويُعتقد أنه لم يصل إلى ذروته بعد، لذا يتعين على السلطات الهايتية أن تعد "سيناريو اسوأ حالة" في حالة انتشار وباء الكولير في العاصمة، بورت أو برنس.
وفي 10 نوفمبر، قال غابرييل ثيموت، المسؤول الصحي الرئيسي في هايتي، إن تفشي المرض لم يعد "حالة طوارئ بسيطة، بل أصبح الآن مسألة تتعلق بالأمن القومي".
أصبح تفشي الكوليرا قضية يتعين على المرشحين الرد عليها في الانتخابات العامة عام 2010م
وكانت هناك مخاوف من تأجيل الانتخابات. وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي، إدموند موليت إنه لا ينبغي تأجيلها لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى فراغ سياسي ينطوي على مشاكل محتملة لا توصف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق