كان المصدر المشتبه به لنشر الوباء هو نهر أرتيبونيت، الذي شرب معظم المتضررين الماء منه.
اشتبه الهايتين بإحدى القواعد العسكرية لحفظ السلام من نيبال التابعة للأمم المتحدة القابعة على أحد روافد ذلك النهر في بدء نشر الوباء.
وأصدر مسؤولو بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي بيانًا صحفيًا يدحض من احتمال أن تكون القاعدة قد تسببت في الوباء، مستشهدين بمعايير صارمة للصرف الصحي.
في اليوم التالي، 27 أكتوبر، زار مراسل جوناثان م. كاتس من وكالة أسوشيتد برس القاعدة ووجد تضاربًا كبيرًا بين البيان والظروف الفعلية للقاعدة. كما حصل كاتز بمساعدة الشرطة العسكرية التابعة للامم المتحدة على عينات من المياه الجوفية لاختبار احتوائها على الكوليرا على الرغم من تأكيدات الامم المتحدة أنها لا تشعر بالقلق ازاء احتمال وجود صلة بين جنودها والمرض. وقال الجيران للمراسل أن النفايات كانت تمتد من القاعدة إلى النهر.
في وقت لاحق من ذلك اليوم، قام طاقم من قناة الجزيرة الإنجليزية بما في ذلك المراسل سيباستيان ووكر بتصوير الجنود الذين يحاولون حفر أنبوب تسرب. تم نشر الفيديو على الانترنت في اليوم التالي، واستشهد بتقرير أسوشيتد برس، مما لفت المزيد من الأنظار إلى القاعدة.
وادعى المتحدثون باسم البعثة في وقت لاحق أن العينات المأخوذة من القاعدة جاءت بنتائج سلبية بالنسبة للكوليرا. ومع ذلك، أظهر تحقيق أسوشيتد برس أن الاهتبارات أجريت بشكل غير صحيح في مختبر في جمهورية الدومينيكان) مع عدم وجود خبرة لاجراء اختبارات الكوليرا.
وقالت مراكز مكافحة الأمراض واتقائها إن اختبارات "البصمة الوراثية" التي أظهرتها العينات المختلفة من الكوليرا في المرضى الهايتيين تم التعرف عليها على أنها ضمة الكوليرا O1، النمط المصلي أوغاوا، وهي السلالة الموجودة في جنوب آسيا.
وعلى مدى ثلاثة أشهر، جادل مسؤولون في الأمم المتحدة ومركز السيطرة على الأمراض وغيرهم ضد التحقيق في مصدر تفشي هذا الوباء. وقال جريجوري هارتل المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية أن أسباب تفشي المرض "ليست مهمة". وقال "لا يوجد حاليًا تحقيق فعال، ولا أستطيع ان أحدد المصدر بطريقة او بأخرى، بل إن ما نفكر فيه هو الاستجابة الصحية العامة في هايتي".
وقال تابيرو جوردن، عالم الوبائيات في مركز السيطرة على الأمراض، إن المهمة الرئيسية هي السيطرة على تفشي المرض، وليس البحث عن مصدر البكتيريا، وأنه "قد لا يتم التعرف أبدًا على الأصل الفعلي لسلالة الكوليرا. "
وأضافت كاترين هاربين المتحدثة باسم مركز السيطرة على الأمراض أنه" في مرحلة ما في المستقبل، عندما تكتمل العديد من التحليلات المختلفة للعينات، قد يكون من الممكن تحديد أصل السلالة التي تسببت في تفشي المرض في هايتي ".
وقال بول فارمر، المؤسس المشارك للمنظمة الطبية "بارتنرز إن هيلث" ومسؤول الأمم المتحدة نفسه الذي خدم نائب بيل كلينتون في مكتب المبعوث الخاص لهايتي، في مقابلة مع كاتس في 3 نوفمبر أنه لا يوجد سبب للانتظار. وأضاف "أنه ليس من المحتمل الّا نعرف الحقيقة، لذا يجب أن نجد طريقة لمعرفة المصدر الرئيسي للوباء دون توجيه أصابع الاتهام".
وأيّد جون ميكالانوس خبير الكوليرا التأكيد على أنه من المهم معرفة مكان وكيفية ظهور المرض لأن السلالة "سلالة جديدة وخطيرة ولم تكن معروفة من قبل في نصف الكرة الغربي ويجب على مسؤولي الصحة أن يعرفوا كيف انتشر المرض". وقال السفير السويدي في هايتي أن هذا الوباء كان موجودًا في نيبال.
غير أن ممثل نيبال لدى الأمم المتحدة "دحض بشكل قاطع" الفرضية القائلة بأن قوات حفظ السلام النيبالية هي مصدر تفشي المرض
تحت ضغط مكثف، ردت الأمم المتحدة، وقالت أنها ستعين لجنة للتحقيق في مصدر تلك السلالة من الكوليرا.
وقد بيّن تقرير الفريق، الصادر فيمايو 2011، أدلة جوهرية على أن قوات حفظ السلام النيبالية جلبت المرض إلى هايتي. إلا أن أصحاب البلاغ أخذوا الحيطة والحذر في الملاحظات الختامية للتقرير بقولهم بوجوب إلقاء اللوم على "الظروف".
وعلى الرغم من ذلك، لم يقدم التقرير فرضيات بديلة حول كيفية وصول السلالة إلى نهر بعيد خارج منطقة الزلزال، حيث يقوم عدد قليل من الأجانب بزيارةتلك المنطقة أو العمل بها.
وقد اختلف بعض الأساتذة الأمريكيين مع الادعاء بأن الجنود النيباليين كانو هم المتسببون في تفشي المرض. وقال البعض إنه من المرجح أن تكون تلك السلالة من الكوليرا خاملة ثم أدت الحوادث البيئية المختلفة في هايتي إلى تنشيطها.
وقبل دراسة القضية، قالوا إن سلسلة من الأحداث، بما في ذلك التغيرات المناخية الناجمة عن نمط مناخ لا نينيا والظروف المعيشية غير الصحية للمتضررين من الزلزال، أثارت البكتيريا الموجودة بالفعل لتتكاثر وتصيب البشر.
غير أن إحدى الدراسات التي كُشِف عنها في ديسمبر وأجراها عالم الأوبئة الفرنسي رينو بيارو زعمت أن قوات الأمم المتحدة من نيبال هي من بدأت الوباء نتيجةً لتسرب النفايات من قاعدتها إلى نهر أرتيبونيت وتلويثه.
كما قدمت دراسة منفصلة نُشرت في ديسمبر في مجلة نيو إنغلاند للطب بيانات عن تسلسل الحمض النووي لعزل الكوليرا في هايتي، وتبين لها أنها ترتبط ارتباطا وثيقًا بسلالة الكوليرا التي وجدت في بنغلاديش في عامي 2002 و 2008.
وكانت تلك السلالة أكثر ارتباطًا بالسلالة الموجودة في أمريكا الجنوبية، وقال الباحثون إن "الوباء الهايتي ربما يكون نتيجة لإدخال سلالة من الكوليرا من مصدر جغرافي بعيد"
وقد ذكرت ريتا كولويل، المديرة السابقة لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية وخبيرة تغيرات المناخ، أن التغيرات المناخية كانت عاملًا مهمًا في انتشار الكوليرا، حيث ذكرت في مقابلة مع "أونارث نيوز" في أغسطس 2013 أن تفشي المرض "سبّبه مجموعة معقدة من العوامل. لذا يمكن اعتبار هطول الأمطار ودرجات الحرارة فوق المتوسطة عام 2010، بالإضافة للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي التي تدمرت جراء الزلزال، هو ما ساهم بشكل رئيسي في تفشّي هذا الوباء."
في أغسطس 2016، عقب تقرير المقرر الخاص للأمم المتحدة فيليب ألستون قبل الأمين العام للأمم المتحدة المسؤولية عن دور الأمم المتحدة في بدء تفشي الوباء، وذكر مجموعة جديدة هامة من الاجراءات التي ستقدمها الأمم المتحدة للمساعدة في حل المشكلة.
كانت هناك مخاوف بعد اكتشاف 15 حالة في العاصمة، من أن ينتشر الوباء أكثر من ذلك.
وفي 15نوفمبر، اندلعت أعمال الشغب في كاب هايتيان في أعقاب وفاة شاب من هايتي داخل قاعدة كاب هايتيان مع تسريب إشاعات كان مفادها أن جنود الأمم المتحدة من نيبال كانوا هم السبب في تفشي هذا الوباء.
وطالب المتظاهرون بترك اللواء النيبالي للأمم المتحدة للبلاد.
وقُتل ما لا يقل عن 5 أشخاص في أعمال الشغب، بما في ذلك أحد موظفي الأمم المتحدة.
استمرت أعمال الشغب بعد ذلك لليوم الثاني.
وعقب أعمال الشغب، قالت الأمم المتحدة إن تفشي المرض يجري "لأسباب سياسية بسبب الانتخابات المقبلة"، حيث أرسلت الحكومة الهايتية قواتها الخاصة "للاحتجاج" على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وخلال اليوم الثالث من أعمال الشغب تم توجيه اللوم إلى موظفي الأمم المتحدة لإطلاق النار على 5 متظاهرين على الأقل لكنهم نفوا المسؤولية.
وفي اليوم الرابع من المظاهرات ضد وجود الأمم المتحدة، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على مخيم النازحين الداخلي في العاصمة.
وكانت أعمال الشغب التي أعقبت الانتخابات سببًا للقلق في القدرة على احتواء الوباء.
اشتبه الهايتين بإحدى القواعد العسكرية لحفظ السلام من نيبال التابعة للأمم المتحدة القابعة على أحد روافد ذلك النهر في بدء نشر الوباء.
وأصدر مسؤولو بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي بيانًا صحفيًا يدحض من احتمال أن تكون القاعدة قد تسببت في الوباء، مستشهدين بمعايير صارمة للصرف الصحي.
في اليوم التالي، 27 أكتوبر، زار مراسل جوناثان م. كاتس من وكالة أسوشيتد برس القاعدة ووجد تضاربًا كبيرًا بين البيان والظروف الفعلية للقاعدة. كما حصل كاتز بمساعدة الشرطة العسكرية التابعة للامم المتحدة على عينات من المياه الجوفية لاختبار احتوائها على الكوليرا على الرغم من تأكيدات الامم المتحدة أنها لا تشعر بالقلق ازاء احتمال وجود صلة بين جنودها والمرض. وقال الجيران للمراسل أن النفايات كانت تمتد من القاعدة إلى النهر.
في وقت لاحق من ذلك اليوم، قام طاقم من قناة الجزيرة الإنجليزية بما في ذلك المراسل سيباستيان ووكر بتصوير الجنود الذين يحاولون حفر أنبوب تسرب. تم نشر الفيديو على الانترنت في اليوم التالي، واستشهد بتقرير أسوشيتد برس، مما لفت المزيد من الأنظار إلى القاعدة.
وادعى المتحدثون باسم البعثة في وقت لاحق أن العينات المأخوذة من القاعدة جاءت بنتائج سلبية بالنسبة للكوليرا. ومع ذلك، أظهر تحقيق أسوشيتد برس أن الاهتبارات أجريت بشكل غير صحيح في مختبر في جمهورية الدومينيكان) مع عدم وجود خبرة لاجراء اختبارات الكوليرا.
وقالت مراكز مكافحة الأمراض واتقائها إن اختبارات "البصمة الوراثية" التي أظهرتها العينات المختلفة من الكوليرا في المرضى الهايتيين تم التعرف عليها على أنها ضمة الكوليرا O1، النمط المصلي أوغاوا، وهي السلالة الموجودة في جنوب آسيا.
وعلى مدى ثلاثة أشهر، جادل مسؤولون في الأمم المتحدة ومركز السيطرة على الأمراض وغيرهم ضد التحقيق في مصدر تفشي هذا الوباء. وقال جريجوري هارتل المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية أن أسباب تفشي المرض "ليست مهمة". وقال "لا يوجد حاليًا تحقيق فعال، ولا أستطيع ان أحدد المصدر بطريقة او بأخرى، بل إن ما نفكر فيه هو الاستجابة الصحية العامة في هايتي".
وقال تابيرو جوردن، عالم الوبائيات في مركز السيطرة على الأمراض، إن المهمة الرئيسية هي السيطرة على تفشي المرض، وليس البحث عن مصدر البكتيريا، وأنه "قد لا يتم التعرف أبدًا على الأصل الفعلي لسلالة الكوليرا. "
وأضافت كاترين هاربين المتحدثة باسم مركز السيطرة على الأمراض أنه" في مرحلة ما في المستقبل، عندما تكتمل العديد من التحليلات المختلفة للعينات، قد يكون من الممكن تحديد أصل السلالة التي تسببت في تفشي المرض في هايتي ".
وقال بول فارمر، المؤسس المشارك للمنظمة الطبية "بارتنرز إن هيلث" ومسؤول الأمم المتحدة نفسه الذي خدم نائب بيل كلينتون في مكتب المبعوث الخاص لهايتي، في مقابلة مع كاتس في 3 نوفمبر أنه لا يوجد سبب للانتظار. وأضاف "أنه ليس من المحتمل الّا نعرف الحقيقة، لذا يجب أن نجد طريقة لمعرفة المصدر الرئيسي للوباء دون توجيه أصابع الاتهام".
وأيّد جون ميكالانوس خبير الكوليرا التأكيد على أنه من المهم معرفة مكان وكيفية ظهور المرض لأن السلالة "سلالة جديدة وخطيرة ولم تكن معروفة من قبل في نصف الكرة الغربي ويجب على مسؤولي الصحة أن يعرفوا كيف انتشر المرض". وقال السفير السويدي في هايتي أن هذا الوباء كان موجودًا في نيبال.
غير أن ممثل نيبال لدى الأمم المتحدة "دحض بشكل قاطع" الفرضية القائلة بأن قوات حفظ السلام النيبالية هي مصدر تفشي المرض
تحت ضغط مكثف، ردت الأمم المتحدة، وقالت أنها ستعين لجنة للتحقيق في مصدر تلك السلالة من الكوليرا.
وقد بيّن تقرير الفريق، الصادر فيمايو 2011، أدلة جوهرية على أن قوات حفظ السلام النيبالية جلبت المرض إلى هايتي. إلا أن أصحاب البلاغ أخذوا الحيطة والحذر في الملاحظات الختامية للتقرير بقولهم بوجوب إلقاء اللوم على "الظروف".
وعلى الرغم من ذلك، لم يقدم التقرير فرضيات بديلة حول كيفية وصول السلالة إلى نهر بعيد خارج منطقة الزلزال، حيث يقوم عدد قليل من الأجانب بزيارةتلك المنطقة أو العمل بها.
وقد اختلف بعض الأساتذة الأمريكيين مع الادعاء بأن الجنود النيباليين كانو هم المتسببون في تفشي المرض. وقال البعض إنه من المرجح أن تكون تلك السلالة من الكوليرا خاملة ثم أدت الحوادث البيئية المختلفة في هايتي إلى تنشيطها.
وقبل دراسة القضية، قالوا إن سلسلة من الأحداث، بما في ذلك التغيرات المناخية الناجمة عن نمط مناخ لا نينيا والظروف المعيشية غير الصحية للمتضررين من الزلزال، أثارت البكتيريا الموجودة بالفعل لتتكاثر وتصيب البشر.
غير أن إحدى الدراسات التي كُشِف عنها في ديسمبر وأجراها عالم الأوبئة الفرنسي رينو بيارو زعمت أن قوات الأمم المتحدة من نيبال هي من بدأت الوباء نتيجةً لتسرب النفايات من قاعدتها إلى نهر أرتيبونيت وتلويثه.
كما قدمت دراسة منفصلة نُشرت في ديسمبر في مجلة نيو إنغلاند للطب بيانات عن تسلسل الحمض النووي لعزل الكوليرا في هايتي، وتبين لها أنها ترتبط ارتباطا وثيقًا بسلالة الكوليرا التي وجدت في بنغلاديش في عامي 2002 و 2008.
وكانت تلك السلالة أكثر ارتباطًا بالسلالة الموجودة في أمريكا الجنوبية، وقال الباحثون إن "الوباء الهايتي ربما يكون نتيجة لإدخال سلالة من الكوليرا من مصدر جغرافي بعيد"
وقد ذكرت ريتا كولويل، المديرة السابقة لمؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية وخبيرة تغيرات المناخ، أن التغيرات المناخية كانت عاملًا مهمًا في انتشار الكوليرا، حيث ذكرت في مقابلة مع "أونارث نيوز" في أغسطس 2013 أن تفشي المرض "سبّبه مجموعة معقدة من العوامل. لذا يمكن اعتبار هطول الأمطار ودرجات الحرارة فوق المتوسطة عام 2010، بالإضافة للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي التي تدمرت جراء الزلزال، هو ما ساهم بشكل رئيسي في تفشّي هذا الوباء."
في أغسطس 2016، عقب تقرير المقرر الخاص للأمم المتحدة فيليب ألستون قبل الأمين العام للأمم المتحدة المسؤولية عن دور الأمم المتحدة في بدء تفشي الوباء، وذكر مجموعة جديدة هامة من الاجراءات التي ستقدمها الأمم المتحدة للمساعدة في حل المشكلة.
كانت هناك مخاوف بعد اكتشاف 15 حالة في العاصمة، من أن ينتشر الوباء أكثر من ذلك.
وفي 15نوفمبر، اندلعت أعمال الشغب في كاب هايتيان في أعقاب وفاة شاب من هايتي داخل قاعدة كاب هايتيان مع تسريب إشاعات كان مفادها أن جنود الأمم المتحدة من نيبال كانوا هم السبب في تفشي هذا الوباء.
وطالب المتظاهرون بترك اللواء النيبالي للأمم المتحدة للبلاد.
وقُتل ما لا يقل عن 5 أشخاص في أعمال الشغب، بما في ذلك أحد موظفي الأمم المتحدة.
استمرت أعمال الشغب بعد ذلك لليوم الثاني.
وعقب أعمال الشغب، قالت الأمم المتحدة إن تفشي المرض يجري "لأسباب سياسية بسبب الانتخابات المقبلة"، حيث أرسلت الحكومة الهايتية قواتها الخاصة "للاحتجاج" على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وخلال اليوم الثالث من أعمال الشغب تم توجيه اللوم إلى موظفي الأمم المتحدة لإطلاق النار على 5 متظاهرين على الأقل لكنهم نفوا المسؤولية.
وفي اليوم الرابع من المظاهرات ضد وجود الأمم المتحدة، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على مخيم النازحين الداخلي في العاصمة.
وكانت أعمال الشغب التي أعقبت الانتخابات سببًا للقلق في القدرة على احتواء الوباء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق