الجمعة، 13 أبريل 2018

تفشي لوباء الكوليرا في اليمن

تفشي لوباء الكوليرا في اليمن في تشرين الأول (أكتوبر) 2016م
 وعاود التفشي في 2017 في 10 محافظات يمنية، في ظل تعطل أكثر من نصف المنشآت الصحية في البلاد عن العمل، بسبب الحرب الأهلية اليمنية واستحوذت العاصمة صنعاء على النصيب الأكبر من إصابات الكوليرا ما يقارب 34.6 بالمئة من الحالات.
وخلال الفترة ما بين26 أبريل و18 مايو 2017 انتشر المرض إلى حوالي 20 محافظة في جميع أنحاء البلاد.
تحاول المنظمات الدولية السيطرة على المرض عن طريق توزيع المياه الصالحة للشرب على الاحياء والمدن التي تعاني من سوء الخدمة؛ حيث واغلب مناطق اليمن توقفت خدمة المياه فيها ويتم جلب المياة بواسطة ناقلات صغيرة أو عبر اوعية صغيرة تكون عادة بين (5-20) لترا.
 تستمر منظمة اليونسيف مع الشركاء الدوليين والمحليين بتقديم مادة الكلور والاشراف على توزيعها بحيث لا يتسبب خوف المواطنين من المرض بالاسراف في استخدام الكلور بسبب سميته الشديدة. 
وحيث واليمن تعتمد على المياه الجوفية المستخرجة عن طريق الآبار فيتم ضخ مادة الكلور في خزانات الناقلات التي تعبئ من هذه الآبار باشراف المنظمات المشاركة. 
إن الوضع المعيشي صعب في اليمن والأمن المائي غير موجود ومنعدم، وبسبب الأوضاع التي تعانيها اليمن جراء الحرب الدائرة منذ أكثر من 27 شهرا تزايد الوضع سوءا مما ادى إلى هذا الانتشار السريع للمرض.
حتى 5 يوليو 2017 تسبب الوباء بأكثر من 1600 حالة وفاة، و270 ألف حالة مشتبه فيها.
حتى 25 يوليو 2017 أشتبه بـ 400 ألف حالة مصابة بالمرض وأكثر من 2000 حالة وفاة.
في 21 ديسمبر قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن عدد حالات الكوليرا المحتملة في اليمن وصل إلى مليون حالة .
25 يوليو 2017 : الوفيات 2000 ، والاصابات = أكثر من 400 ألف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق