الجمعة، 13 أبريل 2018

آيزونيازيد


هو من مشتقّات الحمض الإيزونيكوتينيّ  ويستعمل في معالجة مرض السلّ  إكتُشِف سنة 1912 من قبل ماير  ومالّي  في جامعة براغ. نشاطه المضادّ الحيويّ عُرف بعد الحرب العالميّة الثانية.
حسب الاختبارات المجراة عليه، ثبت أنّه مصدر أحادي أكسيد النيتروجين  الذي عند وجوده بوفرة يؤثّر كمضادّ بكتيريّ 
 تأثيره المضادّ حيويًّا يحدث على مستوى يمنع إنتاج حمض الميكوليك  والحمض النوويّ . 
وهو بشكله المتناول دواء أوّليّ أي أنّه غير فعّال دون تفعيله عن طريق إنزيم الكاتالاز-بِرْأوكسيداز  التي تتواجد عند بكتيريا السلّ 
يعطى في الغالب عن طريق الفم ولديه توافر بيولوجيّ مرتفع (90% تقريبًا). 
يتوفرّ عادةً ضمن مركّب مع الريفامبيسين الذي يستخدم بدوره أيضًا لمعالجة مرض السلّ.
ممكن أن يؤدّي إلى أضرار للجهاز العصبيّ المركزيّ، الجهاز الهضميّ أو حتّى بعض حساسيّات. 
علاوة على ذلك ممكن أن يؤدّي إلى اليرقان الكبديّ الداخليّ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق