في الفترة من (1955_2000)، أُجريَ استبيان بواسطة (متن البحث أو الإطار النظري_literature review)، علِمنا بعدها أن واحدًا من كل مئة شخص قد تكون لديهم أعراض الخنوثة فعلًا.
والمخنث في الإنسان –أو أي حيوانٍ آخر- تعني اختلاطًا في صفات الجنس للفرد:
فلن يغلب على صفاته التأنيث أو التذكير، بل تجتمع صفات مؤنثة ومذكرة في نفس الشخص .
الصفات الجنسية التي نحن بصددها
هي: الكروموسومات، المناسل، الهرمونات الجنسية، أو الأعضاء التناسلية.
وهذه الصفات –كما يقول مفوضي مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان- لا يمكن أن تختلط علينا بين جسم الأنثى وجسم الذكر
. تكمن المشكلة في كون الشخص مخنث
أن هذا ينافي ما عليه الجنس الأصلي لهذا الشخص، وبالتالي سيؤرق مستقبل الطفل، مانعًا هذا الطفل من فهم هويته الجنسية لما يَكبُر
ومؤثرًا على مهامه الجنسية وللأسف إذا ما حاول أحدهم التدخل لتدعيم الجنس الأصلي وفرضه على الطفل، سيكون ذلك سلبًا لحقوقه.
في عام (2012)، نُشِرَت ورقة بحثية في الطب عن هذا الموضوع. ومنها أدركنا أن نسبة تتراوح بين (8.5_20%) من الأشخاص المخنثين، تعرضوا في حياتهم لقلق ناتج عن هويتهم الجندرية –وكما ذكرنا مسبقًا هذه الحالة نتيجة لمحاولة فرض او تغيير الهوية الجندرية بالقوة- .
بحث آخر في الصحة النفسية، لكن هذه المرة في أستراليا –وهي بلد بها تصنيف ثالث للجنس غير الأنثى والذكر، ويعرف بالجنس (س)
فأظهرت الدراسة أن: (19%) من الناس اختارت أن هويتها الجندرية تتبع النوع (س)
وهم الأشخاص الذين لا توجد لديهم الصفات التي تطابق نوعي الأنثى والذكر بينما النساء (52%)
الذكور (23%)
(6%) من الأشخاص اختاروا خانة (لست متأكدًا).
صرّحت الدراسة بعد ذلك أن:
عند الولادة، تكون (52%) من المواليد إناثًا
(41%) من الأشخاص يصنفون كذكور .
دراسة اخرى ولكن هذه المرة بواسطة (رينر وجيهارت) أعطتنا مزيدًا من الأدلة عما قد يحدث عند تربية أطفال –جينيًا هم صبيان، لكن أعضائهم التناسلية مؤنثة- على أنهم بنات بالفعل
قام (جوني موني) بوضع قائمة من الهويات الجنسانية بناءً على نتائج هذه التجربة. العينة التي أقيمت عليها هذه الدراسة تألفت من ( طفلًا وكان: أربعة عشر منهم أعمارهم تتراوح بين الخامسة والثانية عشر.
ثمانية منهم تم إعتبارهم أولادًا فيما بعد، وبقية العينة تصرفات بتصرفاتٍ صبيانية
وقد دعّم هذا فكرة أن كلا العوامل الجينية البيولوجية والاجتماعية تؤثر تأثيرًا بالغًا على الهوية الجندرية لدى الطفل.
الأسباب البيولوجية للخنوثة، وللتحول الجنسي
بعض الدراسات بحثت فيما إذا كانت هناك علاقة بين التغيرات البيولوجية، وبين المخنثين أو الهوية الجنسانية للمتحولين جنسيًا، أم لا.
أظهرت العديد من الدراسات أن هيكل الدماغ ثنائية الجنس، في المتحولين جنسيا لا يشترط أن يرتبط بجنس المولود
بل أنه تحديدًا، النواة السريرية من حطام ستريا أو يعرف اختصارًا ب(BSTc) -إنه مركب من العقد القاعدية للدماغ، التي تتأثر بالأندروجينات قبل الولادة- من النساء عبر متشابه للمرأة المتحولة الجنس، وهذا على عكس الرجل.
وقد لوحظت اختلافات في بنية الدماغ، مماثلة لتلك الموجودة في الرجال الشواذ، والمخنثين وبين النساء المثليات والمخنثات.
تشير دراسة أخرى إلى أن تغيير الجنس قد يكون له عامل وراثي.
تشير الأبحاث إلى أن نفس الهرمونات التي تزيد التمييز بين الأعضاء الجنسية في الرحم، تثير أيضًا البلوغ، وتؤثر في تطور الهوية الجنسانية. يمكن أن تؤدي الكميات المختلفة من هذه الهرمونات الجنسية الذكرية أو الأنثوية داخل الشخص إلى تمايز السلوك.
والأعضاء التناسلية الخارجية التي لا تتوافق مع معيار جنسهم المعين عند الولادة، وفي الشخص الذي يتصرف ويشبه جنسه المحدد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق