رهاب التحول الجنسي أو رهاب المتحولين جنسياً
هو مصطلح يصف مجموعة من المواقف والمشاعر المعادية للأشخاص المتحولين جنسياً أو المناهضة للتحول الجنسي.
يمكن أن يتمثل رهاب التحول الجنسي على شكل اشمئزاز أو خوف أو غضب انفعالي أو من خلال الشعور أو التعبير بالانزعاج تجاه الأفراد الذين لا يتوافقوا مع توقعات النوع الاجتماعي في المجتمع.
غالباً ما يتم التعبير عن رهاب التحول الجنسي إلى جانب الآراء الهوموفوبية، وبالتالي غالباً ما يكون رهاب التحول مظهرا من مظاهر رهاب المثلية.
إن رهاب التحول الجنسي من أنواع التحامل والتمييز وهو مشابه للعنصرية والتمييز على أساس الجنس
وكثيراً ما يتعرض المتحولون الجنسيون من غير البيض في الولايات المتحدة لأنواع التمييز الثلاثة في الآن ذاته.
يتعرض ضحايا رهاب التحول الجنسي من الأطفال للتحرش والتنمر المدرسي، وللعنف في المدارس
(حيث ذكرت دراسة جرت في الولايات المتحدة بأن أكثر من 80% من المراهقين المتحولين جنسيا أفادوا بعدم شعورهم بالآمان ضمن البيئة المدرسة، وأفاد أكثر من 40% بتعرضهم للإيذاء الجسدي، وأفادات نسبة فاقت 65% بتعرضها للتنمر على الإنترنت أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي).
يتعرض الضحايا من البالغين للسخرية العامة والتحرش بما فيها من تهديد بالعنف والتعرض للسرقة والاعتقال الجائر، يحيث يشعر الكثير من المتحولين بعدم الآمان في الأماكن العامة.
هؤلاء الأشخاص لا يعانون من الأخطار التي حولهم –من العنف المتزايد تجاههم، والتهديدات الموجة إليهم طوال الوقت- فحسب، بل أن حالة الرهاب من المتحولين جنسيًا تخلق توتر لديهم ومشاعر سلبية تجاه أنفسهم، وقد تؤدي هذه المشاعر السلبية لأن يكره الفرد نفسه، أو يتعاطى المخدرات، أو أن يهرب –إن كان لا يزال قاصرًا-، أو في أغلب الحالات إلى أن يقتل الشخص نفسه.
حدثت الكثير من التغييرات التدريجية على هذه المسألة في العالم الغربي؛ حيث وضع سياسات للقضاء على التمييز، ولتعزيز تكافؤ الفرص. هذا الاتجاه بدأ في الانتشار أيضًا في الدول النامية.
تنتشر أيضًا العديد من الحملات لتدعيم، وللتعريف
(بمجتمع المثليات، والمثليين، ومزدوجي الميول الجنسية، ومتبايني الهوية الجنسانية) في العالم؛ لأجل أن يتقبلهم الناس في جميع أنحاء العالم.
كما تُعَد حملة (وقف وصمة العار) –التي نَهضت بها الأمم المتحدة- من التطورات التي حدثت.
هو مصطلح يصف مجموعة من المواقف والمشاعر المعادية للأشخاص المتحولين جنسياً أو المناهضة للتحول الجنسي.
يمكن أن يتمثل رهاب التحول الجنسي على شكل اشمئزاز أو خوف أو غضب انفعالي أو من خلال الشعور أو التعبير بالانزعاج تجاه الأفراد الذين لا يتوافقوا مع توقعات النوع الاجتماعي في المجتمع.
غالباً ما يتم التعبير عن رهاب التحول الجنسي إلى جانب الآراء الهوموفوبية، وبالتالي غالباً ما يكون رهاب التحول مظهرا من مظاهر رهاب المثلية.
إن رهاب التحول الجنسي من أنواع التحامل والتمييز وهو مشابه للعنصرية والتمييز على أساس الجنس
وكثيراً ما يتعرض المتحولون الجنسيون من غير البيض في الولايات المتحدة لأنواع التمييز الثلاثة في الآن ذاته.
يتعرض ضحايا رهاب التحول الجنسي من الأطفال للتحرش والتنمر المدرسي، وللعنف في المدارس
(حيث ذكرت دراسة جرت في الولايات المتحدة بأن أكثر من 80% من المراهقين المتحولين جنسيا أفادوا بعدم شعورهم بالآمان ضمن البيئة المدرسة، وأفاد أكثر من 40% بتعرضهم للإيذاء الجسدي، وأفادات نسبة فاقت 65% بتعرضها للتنمر على الإنترنت أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي).
يتعرض الضحايا من البالغين للسخرية العامة والتحرش بما فيها من تهديد بالعنف والتعرض للسرقة والاعتقال الجائر، يحيث يشعر الكثير من المتحولين بعدم الآمان في الأماكن العامة.
هؤلاء الأشخاص لا يعانون من الأخطار التي حولهم –من العنف المتزايد تجاههم، والتهديدات الموجة إليهم طوال الوقت- فحسب، بل أن حالة الرهاب من المتحولين جنسيًا تخلق توتر لديهم ومشاعر سلبية تجاه أنفسهم، وقد تؤدي هذه المشاعر السلبية لأن يكره الفرد نفسه، أو يتعاطى المخدرات، أو أن يهرب –إن كان لا يزال قاصرًا-، أو في أغلب الحالات إلى أن يقتل الشخص نفسه.
حدثت الكثير من التغييرات التدريجية على هذه المسألة في العالم الغربي؛ حيث وضع سياسات للقضاء على التمييز، ولتعزيز تكافؤ الفرص. هذا الاتجاه بدأ في الانتشار أيضًا في الدول النامية.
تنتشر أيضًا العديد من الحملات لتدعيم، وللتعريف
(بمجتمع المثليات، والمثليين، ومزدوجي الميول الجنسية، ومتبايني الهوية الجنسانية) في العالم؛ لأجل أن يتقبلهم الناس في جميع أنحاء العالم.
كما تُعَد حملة (وقف وصمة العار) –التي نَهضت بها الأمم المتحدة- من التطورات التي حدثت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق