معركة أمّ المعارك
أول حرب تجري أحداثها ويعرضها التلفزيون ليشاهدها المتفرجون أولاً بأول في جميع أنحاء العالم في بث مباشر غالبا. ولم يحدث قبل ذلك حرصٌ على تلقّي الأخبار كما في تلك الحرب ، ولم تجمع الأمة نادراً على الاهتمام بموضوع واحد، واستمر الجدال حول مجريات الحرب أياماً
وكانت أول تغطية تلفزيونية بهذا التركيز على حدث واحد أسبوعاً بعد آخر حتى وضعت الحرب أوزارها ، كما لم تصبح الأمة من قبل ضحية هذا الكم الهائل من التضليل الإعلامي والدعاية.
أثناء الحرب عملت ادارة بوش والبنتاغون والعسكريون الى تشويه صورة العراقيين واستباحتهم كلما أمكن ذلك في حين عرضوا أفعالهم مهما بلغت وحشيتها في ضوء ايجابي ، فلم تظهر أية صور سلبية الا فيما ندر عن الأفعال العسكرية للولايات. الكذبة الكبرى التي ترددت يومياً طيلة الحرب أكدت ان حملة قصف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة كانت دقيقة تتحاشى اصابة المدنيين .
رَوّج للكذبة ادارة بوش و عسكريو الولايات المتحدة .
ففي المؤتمر الصحفي للجنرال شوارزكوف ليوم 27 كانون الثاني أكد ان قوات التحالف تفعل قصارى جهدها لتحاشي الأضرار .
و قال « لا أعتقد ان أمة في حالة حرب عمدت إلى استعمال التكنولوجيا لتقليل الأضرار المدنية وتحاشي اصابة الأهداف الثقافية والدينية »
وفي 5 شباط قال جورج بوش في مؤتمره : « نحن نفعل كل ما بوسعنا ، وبنجاح كبير ، لتقليل الأضرار الجانبية ..
أود القول اننا نقوم بجهد استثنائي لا مثيل له لتحاشي الإضرار بالمدنيين وأماكنهم المقدسة . وبعد الحرب اعترف البنتاغون أنّ %70 من القنابل قد أخطات أهدافها ، خصوصا بعد ظهور الأدلة المرئية التي أثبتت حجم الأضرار المدنية وتدمير الأهداف غير العسكرية يومياً.
بل كان تدمير البنى الارتكازية لاقتصاد العراق ومنشآته الكهربائية والماء والصحة والصناعة والاتصالات هدفاً معلنا لحملة القصف
أول حرب تجري أحداثها ويعرضها التلفزيون ليشاهدها المتفرجون أولاً بأول في جميع أنحاء العالم في بث مباشر غالبا. ولم يحدث قبل ذلك حرصٌ على تلقّي الأخبار كما في تلك الحرب ، ولم تجمع الأمة نادراً على الاهتمام بموضوع واحد، واستمر الجدال حول مجريات الحرب أياماً
وكانت أول تغطية تلفزيونية بهذا التركيز على حدث واحد أسبوعاً بعد آخر حتى وضعت الحرب أوزارها ، كما لم تصبح الأمة من قبل ضحية هذا الكم الهائل من التضليل الإعلامي والدعاية.
أثناء الحرب عملت ادارة بوش والبنتاغون والعسكريون الى تشويه صورة العراقيين واستباحتهم كلما أمكن ذلك في حين عرضوا أفعالهم مهما بلغت وحشيتها في ضوء ايجابي ، فلم تظهر أية صور سلبية الا فيما ندر عن الأفعال العسكرية للولايات. الكذبة الكبرى التي ترددت يومياً طيلة الحرب أكدت ان حملة قصف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة كانت دقيقة تتحاشى اصابة المدنيين .
رَوّج للكذبة ادارة بوش و عسكريو الولايات المتحدة .
ففي المؤتمر الصحفي للجنرال شوارزكوف ليوم 27 كانون الثاني أكد ان قوات التحالف تفعل قصارى جهدها لتحاشي الأضرار .
و قال « لا أعتقد ان أمة في حالة حرب عمدت إلى استعمال التكنولوجيا لتقليل الأضرار المدنية وتحاشي اصابة الأهداف الثقافية والدينية »
وفي 5 شباط قال جورج بوش في مؤتمره : « نحن نفعل كل ما بوسعنا ، وبنجاح كبير ، لتقليل الأضرار الجانبية ..
أود القول اننا نقوم بجهد استثنائي لا مثيل له لتحاشي الإضرار بالمدنيين وأماكنهم المقدسة . وبعد الحرب اعترف البنتاغون أنّ %70 من القنابل قد أخطات أهدافها ، خصوصا بعد ظهور الأدلة المرئية التي أثبتت حجم الأضرار المدنية وتدمير الأهداف غير العسكرية يومياً.
بل كان تدمير البنى الارتكازية لاقتصاد العراق ومنشآته الكهربائية والماء والصحة والصناعة والاتصالات هدفاً معلنا لحملة القصف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق