الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

استخدام الحركات والتشكيل كتابة ولفظاً

استخدام الحركات والتشكيل كتابة ولفظاً
 أحد أهم الفروقات بين اللغة العربية المعيارية الحديثة والعربية الفصحى الكلاسيكية
 حيث تمثل الحركات والتشكيل جزءاً أساسياً من الكلمة في اللغة الفصحى الكلاسيكية في حين تكتفي المعيارية الحديثة بالحركات الضرورية للّفظ السليم
 وتفضل الوقوف على ساكن في غالبية الأحيان
 حتى في وسط الجملة.
ينظر غالبية اللغويين العرب إلى الوقوف على ساكن في وسط الجملة بصفته ضعفاً في قدرات القراءة
 إلا أن الانتشار الواسع لهذا الأسلوب في اللفظ يحتم على المتخصصين دراسة هذه الظاهرة ووضع معايير واضحة لها، تتجنب التشدد في لفظ الحركات والتشكيل
 وفي الوقت ذاته تمنع التخلص من لفظ الحركات والتشكيل بشكل كامل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق