وبرزت خطورة هذا الانفصال بين شكلي اللغة مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي وقنوات الإعلام الرقمي
حيث انتقلت اللهجات العامية بشكلٍ عشوائي غير مضبوط لتدخل المحتوى العربي
فيما غفل الكثيرون عن أهمية العمل على التطوير اللغوي
علماً أننا نمتلك نموذجاً أولياً يمكن البناء عليه لتطوير لغة عربية حديثة مبنية على معايير منهجية
وهو الشكل اللغوي الذي بات يُعرف باسم اللغة العربية المعيارية الحديثة.
ولعل أول الجهود الواجب القيام بها في هذا السياق هي تعريف العاملين في قطاع المحتوى العربي وتعزيز الوعي حيال المعنى المقصود باللغة العربية المعيارية الحديثة، نظراً لأن بعض الآراء المتخوفة ترى فيها محاولةً لتحويل اللهجات العامية إلى لغة عربية معتمدة
في حين أن المعيارية الحديثة ما هي إلا شكلُ محدّث عن اللغة العربية الكلاسيكية
إذ تأخذ بالإرث اللغوي القيّم الموجود في أمهات الكتب وتنطلق منه لتطوير اللغة العربية في النحو والاصطلاح واللفظ وعلامات الترقيم وأسلوب الكتابة
حيث انتقلت اللهجات العامية بشكلٍ عشوائي غير مضبوط لتدخل المحتوى العربي
فيما غفل الكثيرون عن أهمية العمل على التطوير اللغوي
علماً أننا نمتلك نموذجاً أولياً يمكن البناء عليه لتطوير لغة عربية حديثة مبنية على معايير منهجية
وهو الشكل اللغوي الذي بات يُعرف باسم اللغة العربية المعيارية الحديثة.
ولعل أول الجهود الواجب القيام بها في هذا السياق هي تعريف العاملين في قطاع المحتوى العربي وتعزيز الوعي حيال المعنى المقصود باللغة العربية المعيارية الحديثة، نظراً لأن بعض الآراء المتخوفة ترى فيها محاولةً لتحويل اللهجات العامية إلى لغة عربية معتمدة
في حين أن المعيارية الحديثة ما هي إلا شكلُ محدّث عن اللغة العربية الكلاسيكية
إذ تأخذ بالإرث اللغوي القيّم الموجود في أمهات الكتب وتنطلق منه لتطوير اللغة العربية في النحو والاصطلاح واللفظ وعلامات الترقيم وأسلوب الكتابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق