الأحد، 16 ديسمبر 2018

القصف الأفقي

القصف الأفقي 
عندما تطلق قنبلة من طائرة ، فإنها تحمل معها سرعة الطائرة. 
في حالة تفجير طائرة أفقية 
 سوف تنطلق القنبلة في البداية فقط. 
يتم معارضة حركة الحركة الأمامية هذه بواسطة سحب الهواء 
 وبالتالي تقل الحركة الأمامية بمرور الوقت. 
بالإضافة إلى ذلك 
 تتسبب الجاذبية في تسارع القنبلة بعد سقوطها.
 إن الجمع بين هاتين القوتين 
 السحب والجاذبية 
 ينتج عنه مسار شبه مزيف معقد .
المسافة التي تتحرك بها القنبلة إلى الأمام أثناء سقوطها تُعرف بمداه.
 إذا تم حساب النطاق لمجموعة معينة من الشروط 
 يمكن استخدام حساب المثلثات البسيط لإيجاد الزاوية بين الطائرة والهدف. 
عن طريق وضع القنابلإلى هذه "زاوية النطاق" 
 يمكن للطائرة أن تضيع وقت سقوط قنابلها في اللحظة التي يصطف فيها الهدف في الأفق. هذا كان فعالاً فقط في "قصف المنطقة" 
 لأن مسار القنبلة يقدر تقريبًا فقط. 
يمكن للتكوينات الكبيرة أن تسقط قنابل على منطقة تأمل في الوصول إلى هدف محدد ، لكن لا يوجد ضمان للنجاح 
 كما أن مناطق ضخمة حول الهدف ستضرب. 
بيد أن الميزة في هذا النهج هي أنه من السهل بناء مثل هذه الطائرة وتحليقها على ارتفاع عالٍ ، وإبقائها بعيدة عن مدى الدفاعات الأرضية.
وبالتالي فإن القاذفة الأفقية لم تكن مناسبة للقصف التكتيكي 
 ولا سيما في الدعم الوثيق. 
وكثيرا ما انتهت محاولات استخدام التفجير على ارتفاعات عالية بالقرب من القوات في مأساة 
 حيث أصابت القنابل أهدافها والقوات الصديقة بشكل عشوائي. 
في مهاجمة النقل البحري 
 تم تضخيم مشاكل عدم الدقة من خلال حقيقة أن الهدف يمكن أن يتحرك 
 ويمكن أن يغير اتجاهه بين الوقت الذي تم فيه إطلاق القنابل والوقت الذي وصلوا فيه. 
كانت الهجمات الناجحة على السفن البحرية
 بواسطة القاذفات الأفقية نادرة للغاية. يمكن ملاحظة
 مثال على هذه المشكلة في محاولات مهاجمة شركات الطيران اليابانية التي تستخدم طائرات B-17 و B-26 على ارتفاعات مبكرة في معركة Midway 
 دون تسجيل أي نتائج.
 التعرضت البارجة الألمانية " تيربيتز" لهجمات لا حصر لها 
 وكثير منها في قفص الاتهام وغير متحرك 
 ولكن لم يتم إغراقها حتى جلبت بريطانيا قنابل هائلة من طراز " تربوي"
 تبلغ قيمتها  (5،400 كجم) لضمان أن تكون حتى شبه فاشلة فعالة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق