ظهر هذا المنهج أيضاً خلال ستينيات القرن العشرين، وترتكز فكرة المنهج السلوكي على ما تحقق بالدراسات النفسية التي اهتمت بموضوع إدراك الأشياء. وقد تحمس بعض الجغرافيين لهذا التوجه السلوكي، ورأوا أن الجغرافيا البشرية برمتها ينبغي أن تقوم على فهم السلوك البشري وارتباطاته المكانية، وذلك انطلاقاً من مبدأين رئيسيين، أولهما: أن السلوك البشري هو العامل الأساسي في تركيب المجتمعات وتنظيم السكان. والثاني يحدد تتابع في خطوات وطبيعة السلوك البشري في التعامل مع البيئة من اجل تنظيم المكان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق