عبارة عن 22 لوحة رصاصية دائرية حجمها 10 سم، سجلت بها رسومات ونصوص باللاتينية وحروف بأبجدية عربية، وأطلق عليه لاحقا اسم الحروف السليمانية. وتم تفسير الكتاب في بداية الأمر على أنه الإنجيل الخامس (بعد متى ولوقا ومرقس ويوحنا) وأن العذراء أنزلته باللغة العربية لنشره في إسبانيا.
وصنفت لاحقا كأهم حادثة تزوير في تاريخ إسبانيا
حيث وصل الاهتمام بهذه الكتب لنفس مستوى الاهتمام بالأناجيل الأربعة.
واستغرق الباحثون في الكنيسة وقتا طويلا للتأكد من صحة أو زيف هذه اللوحات الرصاصية
لأنه خطط لها بعناية واحترافية عالية.
ويعتبر تزويرا ، حسب رواية الكنيسة.
وينظر له اليوم، حتى ولو كان تزويرا، كعمل ذو هدف أسمى ونبيل:
من أجل التقريب بين الديانتين (المسيحية والإسلام) وانقاذ العربية وللخلاص من الاضطهاد الذي كان يتعرض له الموريسكيون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق