الجمعة، 30 نوفمبر 2018

الفيسيولوجيا المرضية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه-2

ذكرت إحدى الدراسات أن تأخرا في نمو أنسجة معينة في الدماغ بمتوسط ثلاث سنوات قد لوحظ بين مرضى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ممن هم في سن المدرسة الابتدائية.
 وأبرز منطقتين حدث فيهما هذا التأخر هما القشرة الأمامية والفص الصدغي واللذان يعتقد أنهما المسؤولان عن القدرة على التحكم في السلوك والتركيز. 
في المقابل، لوحظ نمو القشرة الحركية لدى المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بمعدل أسرع من المعدل الطبيعي. 
وبالتالي، يحدث عندهم التململ الذي يميز هذا المرض والذي ينجم عن كل من النمو البطئ للتحكم السلوكي والنمو الحركي السريع. الجدير بالذكر أن الأدوية المنشطة نفسها قد تؤثر في عوامل نمو الجهاز العصبي المركزي.
لوحظ في الدراسة نفسها في وقت سابق ارتباط أحد أشكال جينات مستقبلات الدوبامين D4 ألا وهو الأليل المكرر السابع - وهو المسؤول عن انتقال الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بالوراثة بنسبة 30% - بانخفاض سمك قشرة الدماغ من الجانب الأيمن بشكل غير طبيعي: 
على الرغم من ذلك، فإن هذا الجزء الرقيق يستعيد سمكه الطبيعي في مرحلة المراهقة عند هؤلاء الأطفال
 بل وتتحسن حالتهم إكلينيكيا
وذلك مقارنة بأشكال الجينات الأخرى الموجودى لدى مرضى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق